أكثر من 250 مدانًا بجريمة الاعتداء الجنسي على الأطفال في المملكة المتحدة وأيرلندا أثناء وجودهم في الحركة الكشفية

أدين أكثر من 250 شخصًا في المملكة المتحدة وأيرلندا بجرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال التي ارتكبت أثناء وجودهم قادة كشافة أو في مناصب أخرى  داخل الحركة الكشفية.

وتشمل القضايا الـ 255 إدانات بارتكاب جرائم اغتصاب ، وهتك عرض للآداب ، والتلصص ، وحيازة وإنشاء وتوزيع صور غير لائقة / إباحية.

و سلط تقرير عن الاعتداء الجنسي على الأطفال   نُشر يوم الثلاثاء من قبل لجنة تحقيق مستقلة في الاعتداء الجنسي على الأطفال في إنجلترا وويلز استنادًا إلى تحليل الملفات بين عامي 2017 و 2020  والتي تساعد أرباب العمل فيها  على فحص الموظفين المحتملين.

و قال متحدث باسم جمعية الكشافة: “ليس هناك ما هو أهم من سلامة الشباب في رعايتنا في المملكة المتحدة ، كان لدينا أكثر من 10 ملايين عضو شاب منذ إنشائنا في عام 1907. نحن ندرك أنه خلال ذلك الوقت كانت هناك حوادث إساءة ، ونأسف بشدة لأي شخص عانى بسبب أفعال المسيئين

و تعود القضايا إلى الخمسينيات من القرن الماضي ، لكنها تشمل أيضًا أمثلة معاصرة مثل أوليفر كوبر من بوغنور ريجيس ، الذي سُجن لمدة ستة أعوام في أكتوبر من العام الماضي لثلاث تهم بالاعتداء الجنسي ، ضد فتاتين في السادسة من العمر ، والتقاط صور غير لائقة.

و في العام الماضي أيضًا ، حُكم على جراهام أفيسون من أودنشو ،في  مانشستر الكبرى ، بالسجن لمدة خمس سنوات وسبعة أشهر في نوفمبر بعد إدانته بأربع تهم تتعلق بالاعتداء غير اللائق بين عامي 1991 و 1995 ضد صبي بدأ العناية به من خلال إعطائه هدايا صغيرة مثل الشوكولاتة. .

و قال آبي هيكسون ، من  بوردون كيمب (BBK) ،  “يجب على جمعية الكشافة بذل المزيد من الجهد لحماية سلامة الكشافة من المتحرشين الجنسيين في المستقبل.

وأوضح هيكسون تعتمد الكثير من سياسات الحماية الخاصة بهم على نزاهة قادة الكشافة أنفسهم ، وعلى اختيار الفرد للالتزام بها.  ومن المهم أن نتذكر أن رواد الكشافة الذين يرتكبون انتهاكات جنسية ضد الكشافة هم بطبيعتهم أفراد متلاعبون ومراوغون وانتهازيون.

وأضاف:  يجب اتخاذ خطوات على  جميع مستويات حتى يتم منع الاعتداء الجنسي داخل الكشافة بشكل فعال، وعند تقديم الشكاوى ، يجب التحقيق فيها بدقة وتعلم الدروس ، حتى يتم منع إساءة المعاملة في المستقبل.  عندها فقط سيتم حماية كشافة اليوم والمستقبل من هؤلاء المفترسين الجنسيين.

وأضاف  كثير من الناس لن يتعافوا أبدًا من ضرر المتحرشين بالأطفال وغيرهم من مرتكبي الجرائم الجنسية ، خاصةً عندما لا يتم تصديقهم ويظل المحتالون محميون.