كشف تقرير صحفي عن حجم المكافآت التي يتقاضاها نجوم الرياضة في الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة حالياً في العاصمة اليابانية طوكيو وتستمر لغاية 8 آب الجاري.
وبحسب التقرير، فإن حجم المكافآت المالية للرياضيين سيكون مقابل عدد الميداليات التي فازوا بها خلال مشاركتهم في الأولمبياد حيث تختلف المكافآت بين دولة وأخرى، بينما لا تقدّم اللجنة الأولمبية الدولية أي جوائز مالية للرياضين الحائزين على ميداليات.
وأوضح التقرير أن دولة الفليبين على سبيل المثال منحت الرباعة الفلبينية هيديلين دياز صاحبة أول ميدالية ذهبية أولمبية في تاريخ الفلبين، نحو 600 ألف دولار ما يعادل 33 مليون بيزو فلبيني، مقدمة من اللجنة الأولمبية الفلبينية، بالإضافة إلى منزلين ورحلات طيران مجانية مدى الحياة من قبل كبار رجال الأعمال في الفلبين.
وبالمقارنة بين مكافآت الدول للاعبيها، فإن دولة سنغافورة تكافئ الحاصلين على ميداليات ذهبية بقيمة 737 ألف دولار وهي أكثر بنحو 20 مرة مما تقدمه اللجنة الأولمبية الأميركية لرياضييها.
وتبلغ قيمة مكافأة الميدالية الذهبية لكل رياضي أميركي ينال الذهبية نحو 37.5 ألف دولار، بينما يحصل صاحب الفضية على 22.5 ألف دولار والبرونزية 15 ألف دولار.
وتعتبر كازاخستان وماليزيا وإيطاليا من أكثر الدول التي تقدّم لرياضييها أموالاً على خلفية الفوز بميداليات، حيث تمنح كازاخستان مبلغ 250 ألف دولار لصاحب الذهبية وتعطي ماليزيا 236 ألف دولار عن كل ميدالية ذهبية، بينما تمنح إيطاليا الرياضي الفائز بميدالية ذهبية 213 ألف دولار.
مصادر أخرى لإيرادات الرياضيين:
يعتمد الرياضيون على مصادر أخرى للربح بخلاف المبالغ النقدية التي يحصلون عليها في بلادهم، فهناك من ينال رواتب أو منح تدريب من اتحاداتهم الرياضية الوطنية، ويجمع أصحاب الأداء الأفضل جوائز مالية عن طريق الفوز بالبطولات الوطنية والدولية، ويحصل آخرون على رواتب منتظمة من خلال شغل مجموعة متنوعة من الوظائف.
ويتلقى الرياضيون الأميركيين على سبيل المثال، أشكالاً أخرى من الدعم بما في ذلك التأمين الصحي والوصول إلى المرافق الطبية من الدرجة الأولى والمساعدة في الرسوم الجامعية.
وتتصدر الصين قائمة الميداليات الذهبية الموزعة حتى الآن في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في طوكيو لغاية 8 آب تليها اليابان ثم الولايات المتحدة الأميركية ثالثة.