قررت بريطانيا إلغاء الحجر الصحي ، اليوم الاثنين، بالنسبة لزوارها المحصنين بالكامل باللقاح ضد فيروس كورونا القادمين من الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، في حين لا يزال الحجر مفروضا على القادمين من فرنسا بسبب مخاوف من متحور بيتا الذي رصد فيها.
وحتى الآن، كان يمكن للأشخاص الذين تلقوا لقاحاتهم في المملكة المتحدة فقط تجنب الحجر الصحي عند وصولهم من إحدى الدول الموجودة على ما يسمى بالقائمة البرتقالية.
ووصف رؤساء الشركات العاملة في صناعات السفر والسياحة هذه الخطوة بأنها خطوة رائعة إلى الأمام، لكنهم حذروا من أن القطاعين لا يزالان في حاجة ماسة إلى دعم الحكومة بعد الخسائر الفادحة التي منيت بها بسبب انتشار الفيروس.
كما عبر قادة القطاعين عن خشيتهم من قرارات قد تتخذها الحكومة البريطانية بتحويل سريع لدول من القائمة البرتقالية إلى الحمراء.
لكن هناك الكثير من الحيرة المشوبة بالغضب على ضفتي بحر المانش، بسبب استمرار فرض بريطانيا الحجر الصحي لمدة عشر أيام سواء على الزائرين الفرنسيين أو مواطنيها العائدين من فرنسا، حتى وإن كانوا حاصلين على اللقاح الكامل.