أجرت المملكة المتحدة، بعض التعديلات على تطبيقها الرسمي الخاص بفيروس كورونا المستجد” NSH “، حيث ستكون الإرشادات الطبية أقل صرامة.
وذكرت وزارة الصحة البريطانية أن من أبرز تعديلات التطبيق هو مطالبة عدد أقل ممن خالطوا أشخاص ثبت إصابتهم بمرض (كوفيد-19) لكن لا تظهر عليهم أعراض بأن يعزلوا أنفسهم.
كما تشمل التغييرات الجديدة على التطبيق التابع لخدمة الصحة الوطنية البريطانية ( NSH) أن أي شخص تبين إصابته بكورونا لكن دون أعراض، سيقوم التطبيق بالبحث عن جهات الاتصال التي خالطته قبل يومين فقط من إيجابية مسحته، وذلك بدلا من البحث في السابق عن جهات الاتصال الخاصة بالشخص المصاب في الأيام الخمسة السابقة لإجراء اختباره.
وفيما ذكرت وزارة الصحة البريطانية أن التعديلات الجديدة ستقلل من عدد الإشعارات التي يرسلها التطبيق، فإنها لن تقلل من حساسيته وسيظل يلتقط نفس العدد من جهات الاتصال عالية الخطورة.
وقال وزير الصحة البريطاني، ساجد جافيد: “نريد الحد من الاضطراب الذي يمكن أن تسببه العزلة الذاتية للأفراد والشركات، مع ضمان أننا نحمي الأشخاص الأكثر عرضة لخطر هذا الفيروس”.
وأردف: “سيساعد هذا التحديث للتطبيق في ضمان تحقيق التوازن الصحيح”.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، رفع جميع قيود فيروس “كورونا” المستجد تقريبا في إنجلترا، قائلا إن اللقاحات كسرت إلى حد كبير الصلة بين حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد والوفاة، حتى لو كان إلغاء الغلق يعني أن الفيروس لا يزال منتشرا في المجتمع.
وحثت الحكومة البريطانية الناس على الاستمرار في استخدام التطبيق الخاص بفيروس “كورونا” المستجد، لكنها أشارت إلى أنه أمر غير إلزامي.
يشار إلى أنه في 16 أغسطس/ آب الجاري، سيتم إدخال المزيد من التغييرات على قواعد العزل الذاتي في بريطانيا، عندما لا يضطر الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ويتعاملون مع حالة إيجابية إلى عزل أنفسهم، ما لم يكن اختبارهم إيجابيا.