بينما يستعد طلاب الثانويات، في بريطانيا، للاطلاع على نتائجهم الأخيرة، الأسبوع المقبل، قالت مديرة خدمات القبول في الجامعات البريطانية ، كلير مارشنت، إن الأمر سيكون أكثر صعوبة على الطلاب في السنوات المقبلة.
وأضافت «بحلول الوقت الذي يصل فيه ابني البالغ من العمر 13 عاماً إلى سن 18 عاماً، ستكون المنافسة أكثر بكثير»، متابعة «نعتقد أنه سيكون هناك مليون متقدم للجامعات، بحلول عام 2025، مقارنة بـ700 ألف حالياً».
وحثت مارشنت الطلاب على التفكير في خيارات أخرى «لأنه سيكون من الصعب الالتحاق بالجامعات؛ وهناك طرق أخرى للحصول على مهنة دون الحصول على شهادة جامعية بعد سنوات من الدراسة». وقالت إنه سيكون هناك «خيبة أمل» عند نشر نتائج الامتحانات، إذ لن يحصل واحد من كل خمسة متقدمين على الاختيار الأول.
وعلى الرغم من أن الجامعات ستحاول التحلي بالمرونة، إلا أنه من غير المرجح أن يلتحق بها عدد كبير من المرشحين.
وقد ينخرط طلاب في بعض الدورات المدفوعة، في المدارس الطبية مثلاً، ويضطرون إلى إرجاء الدراسة لمدة عام أو يُطلب منهم الدراسة في مدينة مختلفة. وعرضت جامعة إكستر بالفعل على المتقدمين في كلية الطب 10 آلاف جنيه إسترليني للتأجيل لمدة عام.
لكن مارشنت حذرت من أن المنافسة ستزداد ضراوة في السنوات المقبلة، وينبغي على الشباب حينها التفكير في خيارات أخرى. وفي مجموعة «راسل»، التي تضم 24 جامعة رائدة في المملكة المتحدة، ارتفعت الطلبات من 8 إلى 15%، هذا العام.