تزامنا مع تدهور وضع المدنيين في أفغانستان، أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المملكة المتحدة نداءً عاجلاً للحصول على أموال حتى تتمكن من مواصلة تقديم الدعم للنازحين في جميع أنحاء أفغانستان.
حيث أُجبر هذا العام أكثر من 550 ألف مدني على الفرار من منازلهم ، بما في ذلك 390 ألف شخص فروا منذ أيار وحده فيما تظهر الأرقام أن النساء والأطفال يشكلون نحو 80 في المائة من الفارين.
وتعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أفغانستان منذ سنوات عديدة وستواصل مساعدة الأفغان الفارين.
و تقوم فرق المفوضية وشركاؤها في أفغانستان بتوفير مواد المأوى في حالات الطوارئ (مثل القماش المشمع) والغذاء والمياه والإمدادات الصحية ، وتقييم احتياجات النازحين الجدد مع استمرار تطور الوضع.
وشدد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، فيليبو غراندي ، على أولوية مساعدة النساء والرجال الأفغان.
وبسبب تزايد أعداد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة ونفاد مخزون الإمدادات الإنسانية ،أصبحت فرق المفوضية في أفغانستان بحاجة ماسة إلى الدعم.
وقالت إيما تشيرنيافسكي ، الرئيس التنفيذي للمفوضية في المملكة المتحدة: “بينما نشهد المشاهد المفجعة والمروعة في كابول وفي جميع أنحاء أفغانستان ، نشعر بقلق عميق من نزوح المزيد والمزيد من الأشخاص في الأيام المقبلة، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على الأرض تقدم المساعدات الأساسية ، ولكن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم “.