للمساهمة في تعزيز دور المملكة كمركز تقني إقليمي، كشفت وزارة الاتصالات السعودية عن إطلاق عدد من المبادرات التقنية الإقليمية.
وسوف يكون ذلك في حفل هو الأضخم من نوعه في المنطقة، وبالشراكة مع عدة جهات محلية من القطاعين الحكومي والخاص وشركات دولية، بهدف اغتنام فرص الاقتصاد الرقمي، وخدمةً للمجتمعات التقنية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن المنتظر الإعلان عن العديد من الشراكات الضخمة مع جهات عالمية ورائدة في صناعة التقنية، ومؤسسات التدريب والتطوير بمختلف القطاعات التقنية حول العالم؛ سعياً لتأهيل الطاقات البشرية، ودعم منظومة الأعمال الرقمية، وتمكين مجتمع تقني.
وتتنوع أهداف هذه المبادرات بين إلهام الطاقات الشبابية، وبناء القدرات الوطنية؛ للوصول لاستدامة المجتمعات التقنية التي تقود للابتكار، وتسرّع من التحول الرقمي الذي تعيشه المملكة في مسيرتها نحو تحقيق رؤية 2030.
يذكر أن هذه المبادرات ستسهم في تعزيز دور المملكة كمركز تقني إقليمي، يحتفي بالمبتكرين والمبرمجين والرياديين، من مختلف القطاعات التقنية.