أقدمت سيدة بريطانية في العشرينات من عمرها، على الاعتداء على أطفالها جنسيا، والتبول في مشروباتهم، قبل أن يلقي مكتب التحقيقات الفيدرالية القبض عليها ويرسلها الى السجن ، الصيف الماضي، وتم تسليم الملف إلى سلطات المملكة المتحدة ,
حيث مارست هذه المرأة الأفعال الشاذة بحق أطفالها لتتبادلها مع متحرشين بالأطفال عبر شبكة الإنترنت.
وحكم القاضي، نايجل دالي، من محكمة ” Oxford Crown ” على السيدة بدخول السجن لمدة 6 سنوات يوم الخميس الماضي، مضيفا عند نطقه بالحكم “من المستحيل أن يتم فهم هذا السلوك”.
وأضاف مخاطبا السيدة التي لم يذكر اسمها لأسباب قانونية: “أي شيء يظهر عبر الانترنت، سيبقى هناك إلى الأبد. وقد عرضت أطفالك بنفسك لمثل هذا الموقف.”
ومن جانبها، قالت المدعية العامة، ليزا جودارد، أن فريق استغلال الأطفال التابع لمكتب التحقيق الفيدرالي تتبع السيدة عبر حساباتها في مايو ويونيو من العام الماضي.
وأفادت جودارد أن ضابطا سريا من المكتب أنشأ حسابا وهميا وتبادل الرسائل مع الأم على أنه شاذ مولع بالأطفال.
ادعت أنه سيكون من “المثير” أن ترى رجلاً يثيره الأطفال جنسياً وأرسلت صورة عارية لنفسها مع قدم طفل تلامس مؤخرتها.
وجاء من ضمن الرسائل التي أرسلتها المدانة إلى الضابط أنها تعتقد بأنه “من المثير أن ترى رجلا يستثار جنسيا من قبل الأطفال وأرسلت صورا عارية لنفسها.”
وقرأت جودارد رسالة أخرى، قالت فيها المدانة أنها “بحاجة إلى الزواج من شخص يمارس الجنس مع الأطفال.”
واعترفت الأم بالاعتداء الجنسي على طفل دون سن 13 عاما، وممارسة نشاط جنسي مع طفل وحيازة صور إباحية متطرفة والتقاط ونشر صور غير لائقة لطفليها.