بريطانيا تشهد طوابير طويلة غير مسبوقة أمام محطات الوقود
تابعونا على:

أخبار لندن

بريطانيا تشهد طوابير طويلة غير مسبوقة أمام محطات الوقود

نشر

في

4٬018 مشاهدة

بريطانيا تشهد طوابير طويلة غير مسبوقة أمام محطات الوقود

شهدت محطات الوقود في جنوب شرق إنجلترا طوابير طويلة، ونفد الوقود في العديد منها، حيث تسابق سائقو السيارات لملء خزانات مركباتهم وسط نقص في سائقي شاحنات توصيل الوقود.

كما شوهدت  طوابير طويلة عند محطات الوقود مدينة Sheffield، في ظل الأزمة الحالية التي تمر فيها البلاد وذعر البعض من إنتهاء الوقود.

ويعزى ذلك للنقصان الحاد في عدد سائقي الإمدادات الذين يدخلون الممكلة المتحدة من أوروبا سبب عاملاً رئيسياً في نقصان المحروقات في البلاد.

وأُفيد أيضا أن بعض من محطات البنزين في جميع المملكة قد أُجبرت على الإغلاق.

وعلى الرغم من أنه تم إعلام السائقين بعدم الشراء بدافع الذعر ولكن ما زالوا يصطفون في جميع محطات البنزين متجاهلين النصيحة الرسمية.

في هيلزبرا (Hillsborough) وشارع لندن (London Road) شوهد طوابير مصطفة عند المحطات حيث أنه تم توقيف بعض المضخات.

وصُرح أيضاً أن بعضا من محطات البنزين على وشك نفاذها من المحروقات بسبب كثرة الشراء له.

ولتقليل من السيارات المتزاحمة فإن بعض من محطات الBP أغلقت محطاتها في المملكة مما شكل ذعراً للجميع بأن الوقود ينتهي.

تقدر المملكة المتحدة تقريبا حوالي التسعين ألفا من سائقي الشاحنات الثقيلة (HGV) مع تفاقم النقص بسبب الوباء وخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.

ونصح وزير النقل جرانت شابس بأن لا داعي للذعر وأن تكون الأمور بمجراها الطبيعي وأن بريطانيا لديها مخزون كاف من الوقود.

وكانت شركة “بريتيش بتروليوم” (بي بي) ووحدة “إيكسون موبيل” في المملكة المتحدة قالت من قبل إن نقص السائقين يعيق تسليم الوقود إلى بعض المواقع، وإن بعض محطات “بي بي” تنقصها درجة واحدة على الأقل من منتجات الوقود.

وقالت شركة “رويال داتش شيل” إنها تعيد جدولة شحنات الوقود في البلاد وأوضحت أن الطلب زاد في بعض المحطات.

وتسعى حكومة المملكة المتحدة، التي تكافح بالفعل في ظل أزمة منفصلة في سوق الكهرباء، إلى تهدئة هلع الشراء، كما فعلت العديد من المجموعات الصناعية.

ويواجه السكان في البلاد الآن نقصا متزايدا في الوقود والغذاء، وزيادة في تكاليف المعيشة، في أعقاب مشروع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي أطلقه رئيس الوزراء بوريس جونسون.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X