قال أحد الأشخاص الناجيين من حريق برج “غرينفيل، للقاضي مارتن مور بيك، الذى يقود التحقيق في كارثة البرج، “إن الناس تريد شخص حقيقي وليس هو”، وذلك في إجتماعًا تشاوريًا مع السكان المحليين، يوم الاثنين الماضي، لسماع أقوالهم عما يريدون من تحقيق لتغطية البرج.
وقال أحد الأفراد الحاضرين في الإجتماع، للقاضي مارتن مور بيك، “لا أعتقد أنك ستقيم العدالة هنا، نحن بحاجة إلى شخص حقيقي”.
وتجمع المئات من الأشخاص، داخل كنيسة “نوتينغ هيل”، مساء يوم الثلاثاء، لحضور الإجتماع الثاني مع القاضي، وقال أحد الأعضاء: “نحن بحاجة إلى العدالة بسرعة، ولسنا بحاجة إلى شخص يلعب جانبًا لمدة ستة أسابيع”.
وأضاف “أن منذ ستة أسابيع مرت أضطررنا إلى الأنتظار، والآن فقط تقرر النظر في هذا؟ ”
وفي خطابه الأول، وعد السير مارتن، بأن ينظرالتحقيق في تصميم وبناء البرج، فضلًا عن القرارات التي أتخذت في ضوء الأعمال الأخيرة التي تم القيام بها في البرج.
وقال مارتن: “سنقوم بالتحقيق والعثور على الحقائق فيما يتعلق بمجمل الأحداث، مضيفًا: “سنفعل ذلك بطريقة ما، تعني إننا سنصل إلى قاع ذلك”.
ووعد القاضي، بأن يتم أيضًا فحص أنظمة البناء، ومواصفات الكسوة والعزل، وأنابيب الغاز في البرج، ودور الإشراف على الأعمال المنفذة.
وإندلعت أصوات الصراخ حول ما إذا كان ينبغي أن يتمكن أحد الأشخاص غير الناجين من أخذ الميكروفون ومخاطبة القاضي.
وقال مارتن ردًا على نداءات الناس إلى ساحة العدالة، “إنه تم إجراء التحقيق لمعرفة ما حدث، ليس لدي أي سلطة للقيام بأي شيء فيما يتعلق بالمسؤولية الجنائية”.
وأكد مارتن، أن مسألة رفع القيود سيتم النظر فيها من قبل لجنة التحقيق.
وانتهى الإجتماع قبل الساعة التاسعة مساءًا، على الرغم من أن العديد من أعضاء المجتمع المحلي قد تركوا مقاعدهم بالفعل.
وردًا على الاقتراحات المتعددة لمزيد من التنوع في لجنة التحقيق، قال السير مارتن: “أنا بالتأكيد سوف أعيد النظرفي هذا”.
وأجاب السير مارتن، على سؤال حول ما إذا كان يرى أن فريقه قادر على تحقيق العدالة، قائلًا: “اذا كانت العدالة تعني بمعرفة الحقيقة .. فنعم”.
وتعالت أصوات الحاضرين عند مغادرة السير مارتن للكنيسة، قائلين: “قم بالشيء الصحيح أيها القاضي واستقيل”.