ومع انتهاء الأمير وليام، 34 عاما، من رحلته الأخيرة، من المتوقع أن يمكث دوق كامبريدج في لندن لفترة كي يتفرغ لمهامه الملكية بما فيها من زيارات والأعمال الخيرية.
وخلال عمل الأمير ويليام على مدى عامين، كان للعمل تأثير عميق على شخصيته وقد قال في تصريحات سابقة:”لقد كان لي خبرة في هذا العمل سوف أحملها معي لبقية حياتي”.
وأضاف أن “الأحداث التي عاشها من شأنها إضافة قيما لعملي الملكي لعقود مقبلة”.
وبدأ الأمير ويليام عمله في مارس 2015 في هيئة الإسعاف كطيار مساعد، وقام بمهام في نورفولك وسوفولك وكامبريدجشير وبيدفوردشير، وكان يتقاضى راتبا يقدر بـ 50 ألف دولار سنويا، إلا أنه يتبرع به لمؤسسات خيرية.
ومنذ عام 2009، وحتى نهاية 2013، عمل الأمير في سلاح الجو الملكي البريطاني، قبل أن يعلن في 2014 عن رغبته بالعمل في الإسعاف الجوي.
يذكر أن القصر الملكي قد أعلن في فبراير الماضي أن “شؤون العائلة الملكية ستتطلب تواجد الأمير ويليام بالقصر الملكي في لندن بشكل أكبر في المرحلة المقبلة”، الأمر الذي لن يمكنه من مزاولة عمله في منطقة “نورفولك”، حيث يقيم حاليا.