أكد تحليل أجرته وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (HSA) أن نصف الأشخاص المصابين بمتغير أوميكرون في إنجلترا كانوا مطعمين بالكامل.
ووجد الباحثون أن 12 حالة تخص أشخاصًا ثبتت إصابتهم بالمتغير الجديد بعد أكثر من 14 يومًا منذ تلقي جرعتين من اللقاح من بين إجمالي 22 حالة إصابة بالمتغير
و أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في عطلة نهاية الأسبوع عن مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى وقف انتشار المتغير الجديد في المملكة المتحدة، بما في ذلك اختبار “PCR” الإجباري لجميع المسافرين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة من الخارج.
وتتضمن الإجراءات كذلك الطلب من المخالطين لأولئك الذين تم تحديدهم على أنهم مصابون بالسلالة الجديدة اجتياز الحجر الصحي لمدة 10 أيام، بغض النظر عما إذا كانوا مطعمين أم لا.
وقال خبراء الصحة إن متغير “أوميكرون”، الذي حدده العلماء لأول مرة في جنوب إفريقيا، هو أكثر سلالات كورونا تحورًا التي واجهوها حتى الآن.
كما تم تصنيف السلالة على أنها “مثيرة للقلق” من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث تخشى هذه الأخيرة من أن يظهر متغير “أوميكرون” مقاومة للقاحات بسبب عدد الطفرات في بروتين سبايك، مما يؤثر على كيفية استجابته للأجسام المضادة في جهاز المناعة وطريقة دخوله إلى الخلايا البشرية.
ورغم ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن المؤشرات المبكرة تظهر أن معظم حالات الإصابة بمتغير “أوميكرون” تعتبر خفيفة إلى متوسطة. كما أشار خبراء المنظمة إلى أنه لا يوجد دليل يشير إلى انخفاض فعالية اللقاحات عند مواجهتها للمتغير الجديد.