واجه المئات من المسافرين عبر مطار هيثرو، حالة كبيرة من الفوضى، بعد أن فقد الكثيرون رحلتهم الجوية، بسبب الطوابير الطويلة التي تشكلت عند بوابات الأمن.
واشتكى المسافرين من نقص الموظفين في المطار، وأنهم واجهوا تأخيرات وصلت إلى أكثر من 3 ساعات عند نقاط التفتيش، كما تم إرسال بعض المسافرين لمنازلهم قبل أن يتمكنوا من استلام أمتعتهم، الأمر الذي أدى إلى فوضى عارمة”، على حد تعبيرهم.
و انتشرت صور ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر الأمتعة المتناثرة حول أحزمة النقل بمطار هيثرو في الساعة الخامسة مساء أمس الأول.
حيث رد المطار على هذه الصور، بأنه طلب من بعض الركاب أن يعودوا إلى منازلهم دون أمتعتهم، بحيث سيتم إيصالها إلى عناوينهم، بدلاً من مواجهة فترات الانتظار الطويلة.
بالإضافة إلى ذلك، تم إلغاء ما لا يقل عن ست رحلات طيران التي كان من المفترض انطلاقها في يوم الإثنين 20 ديسمبر.
واكد المطار، أن “الفوضى” تأتي في إحدى أكثر الأوقات ازدحامًا للسفر الجوي، حيث يشق عشرات الآلاف من الأشخاص طريقهم إلى بريطانيا ليكونوا مع عائلاتهم في عيد الميلاد.
وألقى رؤساء الخطوط الجوية البريطانية باللوم على الضباب ونقص الموظفين بسبب كورونا للتأخيرات وقالوا إن الموظفين يعملون “بجد للغاية” لإصلاح المشكلات.
وأوضح مطار هيثرو إن مشكلة الأمتعة في البوابة 5، والتي تستخدم حصريًا من قبل الخطوط الجوية البريطانية وشقيقتها شركة الطيران أيبيريا، هي مسؤولية الخطوط الجوية البريطانية.