احتل مطعم البيك السعودي المركز السادس عالمياً في قائمة أكبر سلاسل مطاعم الوجبات السريعة خارج الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يُثير التكهنات بأنه قد يتحدى العمالقة من أمثال “كنتاكي” و”ماكدونالدز” يوماً ما.
فروع المطعم
ويمتلك مطعم البيك اليوم الذي بدأ في مستودع صغير، أكثر 120 فرعاً حول العالم كان آخرها في دبي.
قصة نجاح
بدأت قصة المطعم عندما قرر الأب المؤسس شكور أبو غزالة افتتاح مطعم صغير لوجبات الدجاج المقلية في جدة عام 1974، و تعرّض المطعم لعدة أزمات كان أهمها عدم إقبال الناس على وجبات المطعم لعدم معرفته الكبيرة بالدجاج المقلي بذلك الوقت، إضافة لإفلاس البنك الذي ادّخر به أبو غزالة أمواله، ليجد نفسه أمام تحديّه الأخير وهو إصابته بمرض السرطان والذي هزمه فتُوفي بعد عامين من افتتاح المطعم.
لم ينتهي المشروع وأكمل أولاده ضمن خطةٍ استراتيجية مُحكمة ارتكزت على فعل الخير بالتبرع برياليّن عن كل وجبة، بالإضافة لحرصهم على تقديم أفضل جودة بأقل الأسعار.
منتجات المطعم
ويقوم المطعم بتقديم أشهى الوجبات السريعة منها وجبات الدجاج، وجبات المأكولات البحرية، وتميزت وجبات المطعم باللذة المطلقة، بسبب الخلطات التي يقوم بتصنيعها المطعم.
سر النجاح
يعزو البعض هذا النجاح إلى طريقة طهيها، حيث تقوم السلسلة بالقلي العميق لقطع الدجاج في طناجر الضغط، وهي العملية التي تم اختراعها وتسجيلها كعلامة تجارية من قبل شركة مقرها ويسكونسن.
تستخدم الطريقة كمية زيت أقل عن القلي التقليدي، وتُصبح اللحوم طرية ومُشبَّعة بخليط مقرمش.
تُقسِم الفئة الأخرى من محبي “البيك” بأن سرها يكمن في الصلصة المستخدمة حيث يتناسب خليطها المكون من الكريمة والثوم مع الذوق السعودي أكثر من كافة التوابل المعروضة في السلاسل الأمريكية.
برأيك هل هل تنجح مطاعم “البيك” السعودية في التحوّل إلى سلسلة عالمية؟