لندن هي المكان الأقل ودية للعيش في المملكة المتحدة
تابعونا على:

أخبار لندن

لندن هي المكان الأقل ودية للعيش في المملكة المتحدة

نشر

في

1٬254 مشاهدة

لندن هي المكان الأقل ودية للعيش في المملكة المتحدة

كتبت: ساندي جرجس

قال 68% من سكان العاصمة البريطانية، إنهم لا يعرفون جيرانهم جيدًا أو لا يعرفونهم على الإطلاق، وذلك وفقًا لبحث أجرته شبكة “نكست دور”، وهي شبكة إجتماعية تهدف إلى ترابط الناس الذين يعيشون في نفس المنطقة.

وما يقرب من 64% من السكان اختاروا عدم الثقة بجيرانهم بإيداع طرود بريدية عندهم.

وكانت لندن هي أعلى المناطق في المملكة المتحدة، حيث لم يكن الناس يعرفون حتى أسماء جيرانهم، و 16% من الذين شملهم الإستطلاع لا يعرفون اسماء بعضهم.

وذكرت الدراسة، أن منطقة غرب “ميدلاندز” و”ويلز” و”يوركشاير” تعتبر المناطق الأكثر جاذبية فى البلاد.

وقال المستشار السابق لشركة، داونينج ستريت ماكس تشامبرس، الذي ساعد في إطلاق شبكة “نكست دور” الإجتماعية في المملكة المتحدة: “إن الأبحاث التي ننشرها اليوم تكشف عن أن المملكة المتحدة في خطر بسبب الموت البطيء لأحياءنا والنتائج هي أكثر وضوحاً في لندن “.

وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة، قال 60% أنهم لن يشعروا بالقدرة على إقتراض كوب من السكر من جيرانهم، في حين قال ثلاثة أرباع الذين شملهم الإستطلاع أنهم لن يدعوا جاراً يهتم بحيواناتهم الأليفة أثناء عطلتهم.

ووجدت الدراسة أن الفئة العمرية بين 18-24 سنة، هي الأكثر انعزالاً في مجتمعاتها.

وساعد السيد تشامبرس، على إطلاق حملة بإسم “شارك كوب قهوةٍ” لتشجيع الناس على الحصول على فنجان من القهوة والدردشة مع الناس في منطقتهم.

وحذر السيد تشامبرس، الذي عمل كمساعد لديفيد كاميرون، من الإنترنت حيث أن الناس متصلين على الصعيد العالمي ولكنهم سيخسرون الاتصال مع أولئك الموجودين حولهم.

ودعت المنظمات الحكومة إلى اتباع أمثلة الولايات المتحدة وأستراليا، من خلال إنشاء يوم وطني رسمي للجيران في عام 2018.

وقال السيد تشامبرس، “في حين أننا أكثر ارتباطا من أي وقت مضى على الصعيد العالمي من خلال شبكة الإنترنت، لكننا نفقد التواصل مع من هم حولنا، وكان من الواضح ان الحكومة ستومض لنا أضواء التحذير عندما يتعلق الأمر بالتماسك الاجتماعي والعزلة ومشاعر الانتماء”.

وقالت السيدة لويز كيسي، التي كتبت تقريرا عن الاندماج الاجتماعي للحكومة في عام 2016، “إن الأحداث المأساوية الأخيرة التي عانى منها هذا البلد، من الهجمات الإرهابية وإلى كارثة برج غرينفيل، أظهرت مدى قوة الجمهور عندما اتحدنا معاً، متحدين للصالح العام لحماية ورعاية بعضنا البعض”.

وأضافت: “لقد كنا نحاول إصلاح قضايا التماسك المجتمعي، ورأس المال الإجتماعي لفترة طويلة”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X