قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بعد أن تسببت العاصفة يونيس في أضرار كبيرة وهبوب رياح عاتية في المملكة المتحدة وأيرلندا.
حيث توفيت امرأة في الثلاثينيات من عمرها بعد ظهر يوم الجمعة عندما سقطت شجرة على سيارتها بمنطقة هارينجي شمال لندن. وفي ليفربول، توفي رجل في الخمسينيات من عمره بعد أن اصطدمت سيارته بحطام متطاير.
كما توفي موظف في مجلس مقاطعة ويكسفورد بعد حضوره مكان سقوط شجرة.
وجاءت الوفيات في الوقت الذي تم فيه حث ملايين الأشخاص على البقاء في منازلهم يوم الجمعة بسبب مخاوف متعلقة بعاصفة يونيس، وهي واحدة من أسوأ العواصف التي تضرب المملكة المتحدة منذ جيل.
وتم تسجيل رياح تبلغ سرعتها 122 ميلًا في الساعة مؤقتًا في نيدلز بجزيرة وايت، وفي حال ما تأكد مكتب الأرصاد من صحة التسجيل، ستكون أعتى رياح يتم تسجيلها في تاريخ إنجلترا.
وعلى إثر العاصفة، حُرم ما يقرب من 115.000 منزل في الجنوب الغربي و 1.200 منزل في ويلز من الكهرباء. حيث وصلت سرعة الرياح على الساحل الجنوبي لويلز إلى 87 ميلاً في الساعة، بينما وصلت سرعة الرياح بالقرب من دارتمور في ديفون إلى 82 ميلاً في الساعة.
و تم إغلاق المدارس في جميع أنحاء المملكة المتحدة، كما ألغيت الرحلات الجوية والعديد من خدمات السكك الحديدية، وأغلقت الطرق والجسور.