بلغ حجم الخسائر التي سببتها العاصفة “يونيس” في بريطانيا، الأسبوع الماضي، مستوى تجاوز 300 مليون إسترليني (408.34 مليون دولار).
و تسببت العاصفة “يونيس” في انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من المنازل في المملكة المتحدة، بالتزامن مع إلغاء مئات الرحلات الجوية بفعل عاصفة أثارت الفوضى في جميع أنحاء لندن وجنوب شرق إنكلترا.
وقتل أربعة أشخاص في المملكة المتحدة وأيرلندا خلال واحدة من أسوأ العواصف منذ عقود، والتي بلغت سرعتها 122 ميلا (195 كيلومترا) في الساعة في نيدلز بجزيرة وايت، وهي بيانات إذا تأكدت ستكون الأعلى على الإطلاق في إنجلترا.
قالت جمعية شبكات الطاقة إن قرابة 400 ألف منزل انقطع عنها الكهرباء ليلة الجمعة، حيث سجل مزودو الشبكات 156 ألف عميل معطل لشبكات الطاقة في المملكة المتحدة، و120 ألفا لاسكتلندا والجنوب، و112 ألفا للغرب، و6 آلاف للشمال و260 لشركة الشمال الغربي.
نشرت لقطات على الإنترنت لطائرات تكافح للهبوط في ظل الرياح العاتية، وألحقت العاصفة أضرارا بسقف ملعب “O2” في لندن، وتحطم برج كنيسة سانت توماس في ويلز، سومرست.
حذر اتحاد شركات التأمين البريطانية من أن العواصف المماثلة السابقة كلفت نحو 360 مليون جنيه إسترليني (390 مليون دولار) من الإصلاحات.
وقال متحدث باسم الاتحاد: “من السابق لأوانه تقدير تكلفة التأمين المحتملة لعاصفة يونس، عندما تركز شركات التأمين على تقييم الضرر، ومساعدة عملائها على التعافي”.