سجلت ثقة المستهلك في بريطانيا، في فبراير من العام الجاري 2022، تراجعاً إلى أدنى مستوياتها، منذ الإعلان عن القيود الهادفة للسيطرة على جائحة كورونا لأول مرة في مارس 2020 ، وسط مخاوف من ارتفاع مستوى المعيشة.
و انخفض مؤشر “GFK” لقياس ثقة المستهلك ، الذي يراقبه عن كثب بنك إنجلترا ووزارة الخزانة ،سبع نقاط في فبراير إلى سالب 26.
كما انخفض مؤشر ثقة المستهلك تجاه التمويلات الخاصة، خلال العام المقبل إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2020.
تأتي هذه البيانات وسط مخاوف من حدوث «أزمة في تكاليف المعيشة» في الوقت الذي تواجه فيه الأسر ارتفاعاً في أسعار الغذاء والوقود وزيادة في متحصلات الضرائب.
قال جوي ستاتون ، مدير استراتيجيات العملاء في GFK: “تعكس هذه النتائج قلقًا واضحًا ، حيث يشعر العديد من المستهلكين بالقلق بشأن تعديل ميزانياتهم الشخصية بحلول نهاية الشهر دون الحاجة إلى الاقتراض”.
وأضاف: “يبدو أن الأخبار السارة بشأن تخفيف أو رفع قيود كورونا في عموم بريطانيا ، لم تؤثر بشكل كبير في رفع الحالة المزاجية العامة”.