وبحسب ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية، قفزت القطة إلى المطبخ وأدارت زرا في موقد الطهي، مما أدى إلى نشوب الحريق.
واكتشفت السلطات المحلية أمر الحريق عقب تلقيها اتصالا، الثلاثاء، من أشخاص مروا بجانب البيت وسمعوا إنذار الحريق.
وتدخلت هيئة إطفاء الحريق واكتشفت بصمة القطة في ما حصل، باعتبارها الكائن الوحيد الذي كان في البيت حين شب الحريق، وكانت الترجيحات في البداية أن يكون الحريق ناجما عن حصول تماس كهربائي.
وأوضحت متحدثة باسم هيئة إطفاء الحريق، أن القطة قفزت إلى الموقد وأدارت أحد أزراره بسهولة فائقة، لاسيما أن الأمر لم يكن يتطلب جهدا كبيرا.
وانتقلت ألسنة اللهب عقب ذلك إلى علب الحبوب ثم سرت إلى السقف، وكانت ستحرق البيت كاملا لولا أن الشهود أبلغوا عن الحادثة بسرعة كبيرة.