تحطيم سيارات المسافرين من مطار “لوتون” بسبب تركها في الشوارع قرب المطار

كتبت: ساندي جرجس

تعرضت سيارات خاصة بأشخاص مسافرون في عطلات، للتخريب والكتابة عليها بالجرافيتي، بعد تركهم لها في شارع سكني بالقرب من مطار “لوتون” لمدة ثلاثة أسابيع، لتجنب دفع رسوم لوضعها داخل المطار.

وأخذ السكان المحليون في أحد الشوارع في” لوتون”، صورًا لسيارات قد تحطمت نوافذها.

أحد السيارات مغطاة بالطلاء الأبيض، ومكتوب “هذا ليس موقف سيارات المطار” على الزجاج الأمامي لها.

ويعتقد أن السيارة كانت متوقفة هناك منذ أكثر من أسبوعين عندما تم تخريبها، يوم الأحد الماضي، فى شارع على بعد 10 دقائق بالسيارة من المطار.

ورصدت شقيقة أنجيلا بالدوين، سارة، السيارة في شارعها ولاحظت أنها تعرضت للتخريب.

وقالت السيدة بالدوين: “إن أصحاب السيارة سيصابون بصدمة عندما يعودون من عطلتهم، لقد سمعت أن الشخص الذي كتب على السيارة فعل ذلك فقط، ولكن منذ ذلك الحين تم تحطيم النوافذ، والأضرار الأخرى الناجمة كانت عن طريق بعض الأطفال”.

وقال مستشار تكنولوجيا المعلومات، سمير هيساوند، إنه لديه سيارة “فورد فوكس” متوقفة خارج منزله وكتب عليها كذالك بالجرافيتي، وإن هذا الأمر ليس بجديد.

وأضاف السيد هيساوند: “أن السيارة متوقفة هناك قبل ثلاثة أو أربعة أسابيع حتى الآن، وأنه أمر معتاد للناس لترك سياراتهم فى شارعنا عندما يذهبون إلى المطار، فهناك دائما سيارات متوقفة خارج المنازل”.

وتابع:” لقد وضع السكان في هذا الشارع علامة تقول “ممنوع أن تركن أي سيارة تابعة للمطار في الطريق”.

وقال مواطن آخر يعيش في مكان قريب ولا يريد أن يذكر اسمه، “إني أعرف أن بعض الناس غاضبين بسبب مايحدث، وهذا ماجعلهم يخرجون ويثقبون إطارات السيارات”.

وأضاف: “المشكلة هي أن ركن السيارات فى المطار مكلف جداً، ولكن الناس ليس لديهم الحق في تخريب هذه السيارات، سيكون أمراً فظيعا على هؤلاء المسافرون العودة إلى ديارهم بعد رحلة طويلة، ورؤية السيارات بهذه الحالة المزرية”.

وتابع: “ليس من الجميل أن يكون هناك أشخاص يخرجون في الليل، ويهاجمون السيارات بهذه الطريقة الهمجية”.

وقال سائق الشاحنة المتقاعد، جون آرتشر، “إن سيارة “بيجو” كانت قد تركت خارج منزله، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، واستهدفها المخربون، وتحطم زجاجها هذا الصباح وتم إزالتها فجأة وليس لدينا أدنى فكرة عن من هاجمها”.

وقالت جينا وادسورث، أيضا تعيش بالقرب من سيارة مخربة من نوع بيجو فضية اللون، “الأمر يزداد سوءا، ولا يوجد يومًا يمر دون أن يكون هناك سيارة تركها شخص ما لإستخدام المطار متوقفة خارج بيتي”.

وأضافت: “أنا الآن قلقة من أن يعود صاحب السيارة المحطمة ويظن أني من فعلت هذا الأمر ويحطم سيارتي بالمثل”.

وهناك مقيمة أخرى، أماندا كارنيل، التي تعيش على بُعد ثلاثة شوارع، تعتقد أن الشباب قد يكونوا متورطين فى هذا الأمر.

وقالت: “إن الناس الذين يستخدمون الشوارع القريبة كمواقف مجانية للسيارات، بدلًا من الدفع في المطار يسببون مشكلة ضخمة”.

وقال متحدث باسم شرطة “بيدفوردشير”، إن فريق الشرطة المحلية لم يتلقى أي تقارير عن التخريب في منطقة طريق “بوش” في لوتون بالأيام الاخيرة.

وأضاف المتحدث بإسم الشرطة: “نحن نتفهم تماماً أن قضايا وقوف السيارات يمكن أن تسبب الإزعاج، ولكننا لا نشجع أي شخص يقوم بحل الأمور بنفسه، فإننا نحث أي شخص غاضب بسبب وقوف السيارات في منطقته الإبلاغ عن هذه الوقائع لسلطتهم المحلية، التى تعالج مثل هذه الأمور”.

وتابع: “سيتم نشر ضباط دعم المجتمع المحلي في المنطقة لإجراء التحقيقات وطمأنة الجميع،  ونحن نحث أي شخص لديه أي معلومات عن أي جريمة الإبلاغ عنها عبر 101 حتى نتمكن من التحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة”.