دفع الإرتفاع المستمر لأسعار الوقود، إلى زيادة في التهديدات والإعتداءات وأعمال العنف ببريطانيا.
حيث وصل سعر البنزين إلى مستوى قياسي بلغ 163.5 بنسًا للتر يوم أمس، مرتفعًا من 148.0 بنسًا قبل شهر واحد فقط. بينما وصل سعر الديزل إلى 173.4 بنسًا، مرتفعًا من 151.6 بنسًا في الشهر الماضي.
وقال الخبراء إن قرار خفض تكاليف البيع بالجملة قد فشل في التأثير على أسعار الوقود في المحطات، خاصة مع الإرتفاع المستمر لأسعار البترول التي تدفعه مخاوف الإمداد بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ووصل سعر برميل خام برنت إلى 106 جنيهات إسترلينية (139 دولارًا) يوم الاثنين الماضي، وهو أعلى مستوى له خلال 14 عامًا الأخيرة. لكن السعر انخفض إلى 84 جنيهًا إسترلينيًا (109 دولارات) بعد يومين، واستقر على نغس السعر هذا الصباح.
وفي غضون ذلك، كشف مسيرو محطات الوقود عن ارتفاع بنسبة 215 في المائة في عدد سائقي السيارات الذين يغادرون محطات البنزين دون أن يدفعوا خلال الأسبوع الأول من آذار (مارس) 2022 مقارنة بالأسبوع الأول من كانون الأول (ديسمبر) 2021
وأعلنت الشرطة أنها ستتخذ تتخذ إجراءات خاصة لردع المخالفين، والتي ستشمل أيضًا سائقي السيارات الذين يزعمون أنهم لا يستطيعون الدفع لسبب ما ويتعهدون بالعودة لاحقًا ثم لا يعودون.