وقال المسؤول الذي لم يصرح باسمه، إن عدم توفير المياه على طاولة المحادثات، ربما يكون دليلا على “تكتيكات غير متوقعة للحصول على ميزة تنافسية وإثبات أن الاتحاد الأوروبي يملك اليد العليا في المحادثات”.
كما حاول مفاوضو الاتحاد الأوروبي إثارة شكوك المعسكر البريطاني عبر إبراز المخاوف من التنصت على الهواتف المحمولة بمنع حملها إلى الاجتماع ومنع ارتداء الساعات الذكية منعا للتسريبات.
وكشفت صحيفة التليغراف أن الوزير البريطاني ديفيد ديفيس، أحضر ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى معدات إلكترونية في حقيبة مزودة بتقنية الحماية من القرصنة.
وقال الموظف الحكومي إن عدم توفير المياه “نوع غير مفهوم من الرقابة، بل هو نوع من الغدر الصريح”.
وكشف الموظف الحكومي أيضا تفاصيل الاجتماعات التحضيرية للبريكست، قائلا إن المفوضية الأوروبية لم تسمح للمعسكر البريطاني بعقد الاجتماعات إذا لم يكن لديهم بطاقات التعريف الوظيفي الخاصة بهم.