ستغيب الملكة إليزابيث الثانية الثلاثاء عن جلسة افتتاح البرلمان البريطاني بسبب معاناتها من صعوبة في التنقل حسبما أعلن قصر باكينغهام، وذلك للمرة الثالثة فقط في فترة ملكها، بعد عام 1959 حين حملت بالأمير أندرو وعام 1963 حين حملت بالأمير إدوارد.
وقال القصر الملكي في بيان: “لا تزال الملكة تعاني من مشاكل عرضية في التنقل، وبالتشاور مع أطبائها قررت على مضض أنها لن تحضر الافتتاح الرسمي للبرلمان”.
وأضاف البيان: “بناء على طلب جلالة الملكة وبموافقة الجهات المعنية سيقرأ أمير ويلز خطاب الملكة نيابة عنها”.
ونادرا ما ظهرت الملكة علنا منذ أن أمضت ليلة في المستشفى في تشرين الأول/أكتوبر الماضي واشتكت من مشاكل في الوقوف والعمل فضلا عن إصابتها بكوفيد-19.
وأثار قرار الملكة الإثنين مخاوف إزاء عدم تمكن الملكة من حضور احتفالات الشهر المقبل بمناسبة الذكرى السبعين على اعتلائها العرش.
وأشارت صحيفة التايمز إلى أنه، في إطار التغييرات التي طرأت على الحدث، لن يضع الأمير تشارلز (73 عامًا) تاج الإمبراطورية وإن كان سيُحضره مع نجله الأمير وليام بالسيارة.
وسيبقى العرش الذي تلقي منه الملكة عادةً خطابها، فارغا.