بعد الجريمة المأساوية التي أودت بحياة 19 طفلاً ومعلمتين في المدرسة الابتدائية في أوفالدي في تكساس، التي ارتكبها شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، قامت ميغان ماركل بزيارة مفاجئة إلى المكان الذي دُفن فيه ضحايا مدرسة تكساس إثر حادثة إطلاق النار في تكساس.
وشوهدت ميغان ماركل وهي تضع وروداً بيضاء على نصب تذكاري لضحايا مجزرة مدرسة تكساس خارج محكمة مقاطعة أوفالدي، ثم جلست على ركبتيها عند نصب الطفل أوزيا غارسيا البالغ من العمر 10 سنوات والذي كان أحد ضحايا مدرسة تكساس
ميغان التي تعيش مع زوجها الأمير هاري وولديها في كاليفورنيا، شوهدت وهي تمشي حول النصب التذكاري ، وتنظر إلى النصب التذكاري وهي حزينة.
وكانت ميغان ترتدي ملابس كاجوال، إذ اختارت ارتداء بنطلون جينز مع تيشرت بيضاء اللون وحذاء رياضي أبيض، ونسقت إطلالتها البسيطة مع قبعة بيسبول.
من ناحيته، عبّر ماثيو ماكونهي عن غضبه وحزنه لافتاً إلى أنه يجب القيام بخطوة أفضل تحد من جرائم إطلاق النار ولاسيما في المدارس.
وكتب ماثيو ماكونهي في تغريدة على حسابه على تويتر، بما معناه “مرة جديدة أثبتنا بشكل مأساوي فشلنا في تحمل مسؤولية الحقوق التي تمنحنها إياها حريتنا. الدعوة للعمل هي لكل أميركي بأن ينظر مطولاً وبعمق إلى المرآة، ونسأل أنفسنا “ما الذي نقدره حقاً؟، كيف نصلح المشكلة؟ ما هي التضحيات الصغيرة التي يمكن لكل فرد أن يتخذها اليوم، للحفاظ على صحة وسلامة أمتنا ودولتنا وجيراننا غداً؟”.
وتابع “لا يمكننا أن نتنفس مرة أخرى ونختلق الأعذار وقبول أن هذه الحقائق المأساوية هي الواقع الراهن”.
وأشار ماثيو في بيانه الذي شاركه على السوشيال ميديا، بأن جرائم إطلاق النار هي بمثابة وباء يمكننا أن نسيطر عليه. وأضاف بما معناه “في أي طرف نقف يمكننا جميعاً أن نقوم بأفضل من ذلك. يجب أن نفعل أفضل من ذلك. يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة حتى لا يجرب الأهل ما عاشه الأهالي في أوفالدي ومن عاش هذه المعاناة قبلهم”.