كتبت: ساندي جرجس
ذكرت الشرطة في لندن، أن ضباطها سيزودون قريبًا بكاميرات محمولة على الرأس، وذلك بعد إكتشافها أن الكاميرات الموضوعة على الجسم تكون غير صالحة للإستخدام، عندما تكون قريبة من الأسلحة.
وسيتم إصدار الكاميرات للضباط من قبل قيادة الأسلحة النارية بالعاصمة، وسيتم تركيبها على قبعاتهم.
ويأتي هذا، بعد أن حذرت الشرطة من أن الكاميرات المركبة على الجسم التي أعطيت لآلاف رجال الشرطة في العاصمة لا تكون صالحة للإستخدام، عندما يرفعون الضباط البندقيات إلى كتفهم.
وسيتم إصدار حوالي 1000 قطعة من كاميرات “أفون فليكس 2s” كجزء من مشروع شرطة العاصمة على نطاق أوسع لتتناسب مع شرطة لندن بتقنية الفيديو المحمولة على الجسم، وتم بالفعل تسليم 17.500 كاميرا.
وأعطيت بالفعل تكنولوجيا الفيديو المحمولة على الجسم لضباط الخطوط الأمامية في 30 من أصل 32 حياً في العاصمة لقيادة شرطة الطرق والنقل، وفريق الدعم الإقليمي ووحدة دعم الكلاب.
وسيتم تجهيز الشرطة فى المناطق الباقية بحلول نهاية شهر أغسطس.
وقال القائد مات تويست، المشرف على الأسلحة النارية، “إن الضباط الذين يستخدمون الأسلحة النارية يرحبون بهذه الكاميرات”.
وأضاف : “أنه يقدم وصفاً موثقاً ودقيقاً للتهديدات التى يواجهها ضباط الشرطة والقرارات السريعة التى يتخذونها”.
وقال عمدة لندن صادق خان، “إن هذه التكنولوجيا ستسمح ببناء ثقة أكبر بين سكان لندن وقوات الشرطة”.
وأضاف: “أن هذه التكنولوجيا ستساعد فى خفض الشكاوى ضد الضباط فى جميع أنحاء لندن، وستحدث فرقاً حقيقياً بالنسبة إلى اولئك الذين يحملون اسلحة نارية، مما يزيد من المساءلة ويساعدهم فى جمع أدلة أفضل من أجل تحقيق عدالة عاجلة”.
ووجدت اللجنة المستقلة للشكاوى ضد الشرطة، أن كاميرات محمولة على الكتف كانت غير صالحة للغرض من قبل ضباط الأسلحة النارية، حيث كشفت أن لقطات من حادثين لم تسجل لأن البندقية نفسها عرقلت الرؤية.
وتهدف الكاميرات التي يرتديها الشرطيون على الجسم إلى استعادة الثقة في أعمال الشرطة، بعد الجدل الذي أعقب إطلاق النار على “مارك دوغان” في أغسطس 2011.