حث السكان مجلس”كينغستون وتشيلسي” بقطع العلاقات مع المنظمة المسؤولة عن إدارة برج”غرينفيل”، وذلك بعد حادثة حريق البرج.
وتعتزم جمعيات سكان “كنسينغتون وتشيلسي” إرسال خطاب إلى إليزابيث كامبل، رئيسة السلطة المحلية، تحثها على إنهاء عقدها مع “منظمة إدارة المستأجرين” المسؤولة عن البرج.
وقد واجهت المنظمة انتقادات حول ردها على شكاوى السكان المحيطة بالسلامة من الحرائق، حيث قال السكان “إن ردهم قبل الحريق وبعده غير ملائم تمامًا”.
وفي تصويت على الثقة، قال السكان: “إن منظمة إدارة المستأجرين لم تعد صالحة، وهناك حاجة ملحة لإستبدالها بنموذج أكثر إستجابة يضع سلامة السكان ومصالحهم أولا”.
وقالت سامية بداني، رئيسة جمعية سكان براملي هاوس: “إن استجابة منظمة إدارة المستأجر قبل وأثناء وبعد الحادثة في غرينفيل غير ملائمة تمامًا، ولا يزال السكان يتم تجاهلهم كما تم تجاهل الإصلاحات”.
وأضافت “يجب أن يكون هناك تقييم فوري للمخاطر”.
ويوجه الخطاب المفتوح أيضاً إلى نائب رئيس المقاطعة الملكية في “كنسينغتون وتشيلسي”، كيم تايلور سميث، المسؤول عن إصلاح برج غرينفيل.
ويأتي ذلك بعد اجتماع ل 25 من قادة المجتمع المحلي في 28 يوليو.
وجاء في الخطاب ما يلي: “نحن نوافق على أنه كان هناك خرق جوهري للواجب في الرعاية من قبل منظمة كنسينغتون وتشيلسي لإدارة المستأجرين التي لا يمكن علاجها، والشرطة لديها أسباب معقولة للإشتباه في أن منظمة إدارة المستأجر أرتكبت جريمة، وهذا ينبغي أن يكون كافياً للمقاطعة الملكية في كنسينغتون وتشيلسي لاتخاذ إجراءات فورية لإنهاء عقدها مع منظمة إدارة المستأجرين”.
وتابع في الخطاب: “أنه من الواضح لنا أن منظمة إدارة المستأجرين غير ملائمة للغرض، وليس لدينا ثقة في قدرتهم على إدارة مساكن المجلس نيابة عن مقاطعة كنسينغتون وتشيلسي الملكية أو في قدرتهم على إتخاذ القرارات الصحيحة بشأن سلامتنا”.
وقال الخطاب: “إن قيادة المجلس يجب أن تضمن ليس فقط استشارة جميع المتضررين من منظمة ادارة المستأجرين بل أيضًا المشاركة الكاملة من البداية، وتقرير عن إدارة منازلهم فى المستقبل”.
وجاء في نهاية الخطاب: “إننا نؤكد أن مثل هذه الإجراءات ستساعد فى إعادة بناء مجتمعنا وجعله أكثر قوة واستدامة، وقبل كل شئ هي خطوة إلى الأمام لاعادة الثقة العامة بسلطتنا المحلية والتحرك نحو عملية الشفاء لجميع المتضررين”.