كتبت: ساندي جرجس
حارب السكان خططًا لإغلاق مركز شرطة “نوتينغ هيل”، وإستخدام الضباط المتاجر المحلية والمكاتب كمقر أساسي لهم بدلًا من مركز الشرطة.
ويعد مركز شرطة “نوتينغ هيل”، واحدًا من العديد من المراكز المخطط إغلاقها في جميع انحاء لندن، حيث ان الشرطة تحاول أن ترشد قوتها وتوفر في النقدية.
وفى اجتماع عقد حول تلك المقترحات، أعرب السكان عن قلقهم إزاء بدء تلك المشاورات فى أعقاب مأساة برج “غرينفيل”، وقبل أيام من كرنفال “نوتينغ هيل” الذي يعتبر أحد اكبر تحديات الشرطة في العاصمة.
وقال أحد السكان ويدعى، ماريون جيتلسون: “إنه في ضوء حريق برج غرينفيل، الأمور أصبحت مختلفة، فكيف يكون الضباط قادرين على الإستجابة إذا لم يكن هناك مركز شرطة “.
وقال مواطن آخر: “في شمال البلدة هناك شعور بعدم الثقة، وخاصة في المجتمعات الفقيرة، وفيما يتعلق بالسلطات”.
وأضاف “أن إزالة مركز الشرطة من هنا، سيؤدي إلى مزيد من الفصل بين الشرطة والمواطنين”.
وقال مواطن ثالث: “لدينا أزمة “غرينفيل”، وجرائم عدة، وهناك حاجة لهذا المركز للشرطة أن يكون هنا”.
وقالت قائدة المقاطعة، ايلي اوكونور، التى لا تؤيد الإغلاق: “لا أعتقد أنكم كنتم مستعدين لغرينفل لنكون صادقين، وأنا أعلم ما فعله الضباط في تلك الليلة، ورأيت ما فعلوه”.
وأضافت “لهذا السبب أحضرت ستة ضباط إضافيين، لأن الأمر لا يتعلق فقط بسكان غرينفيل، بل يحتاج المجتمع كله إلى الدعم والناس تحتاج إلى التحدث معهم”.
وتابعت: “إنها منطقتنا، ونحن نعمل معًا ولدينا فرصة لإحداث فرق، والآن هو أكثر وقت ينبغي أن ندعم فيه هذه المنطقة، فلقد مرت المنطقة بأكثر من ثمانية أسابيع غير عادية “.
وأشارت اوكونور، إلى مأساة غرينفيل، قائلة: “لقد كنت في المبنى،و تم التعامل مع الأسر، وأنا أحاول إبقاء فريق عمل الشرطة والمجتمع معاً، أما الشيء الوحيد الذي نريده هو الاستماع إلى الناس، وتلك هي فرصة حقيقية لهذا المجتمع أن يقول رأيه لعمدة المدينة”.
وأضافت: “أريد حقا الحفاظ على وجود الشرطة في مبنى الشرطة، سواء كان “نوتينغ هيل” أو في مكان آخر، لا يهمني المكان ولكن أريد أن أبقي على مبنى الشرطة في شمال البلدة، لأنني أعتقد أنه أمر حاسم، وهذا هو بالضبط ما كنت قد كتبت إلى مديري”.