ذكرت الأبحاث الجديدة، أن آلاف الشقق الصغيرة التى يتم بناؤها للمساعدة فى حل أزمة السكن فى لندن، ترتفع فى أسعارها ببطء أكبر بكثير من المنازل الكبيرة.
وهناك دراسة من قبل موقع “ويتش”، تشير إلى أن الشقق الصغيرة، والمصممة لإغراء المشترين لأول مرة، قد يساعدهم على الحصول على شقة ولكنه قد لا يمثل إستثمارا جيدًا.
وقارن الباحثون أسعار العقارات المباعة في العام الماضي مع تلك المباعة بين عامي 2013 و 2015، حيث شهدت المنازل الأصغر من الحد الأدنى الوطني الرسمي البالغ 37 مترًا مربعًا نموا بنسبة 6.9 % مقارنة بنسبة 8.7 % بالنسبة للسوق ككل.
وبالنسبة لأصغر الشقق التي تبلغ مساحتها الأرضية أقل من 30 مترًا مربعًا، كان النمو أبطأ من ذلك، إذ بلغ 5.4 % في لندن، ونمت العقارات التي تقل مساحتها عن 37 مترًا مربعًا بنسبة 11.8% من حيث القيمة بين عامي 2013 و 2016، أي أقل بكثير من نمو جميع الممتلكات الأخرى في العاصمة بنسبة 14.5%.
وأشار الباحثون بموقع “ويتش” إلى أن المقرضين يمكن أن يكونوا مترددين في منح الرهون العقارية في أصغر المنازل، بينما سيكون هناك قيود بسبب المساحة الصغيرة حتى أكثر المشترين يئساً على إستعداد لقبولها.
وقال ديفيد بليك، من موقع “ويتش” : “إن متوسط سعر بيع العقارات الصغيرة في لندن 279.000£، ويمكن للمنازل الصغيرة أن تمثل فرصة أكثر واقعية، ولكن يمكن أيضًا أن يكون من الصعب الرهن العقاري”.
وتم بناء ما يقرب من 8000 منزل أصغر من 37 متر مربع أي ما يعادل تقريباً حجم أنبوب النقل، وهو رقم قياسي في العام الماضي، وتم إسقاط خطة لتحويل مبنى ممتلئ بالمكاتب السابقة في “ويتستون” إلى مئات من الشقق الصغيرة بحجم 16 متر مربع فقط، أي ما يقرب من نصف حجم غرفة فندق “ترافيلودج”.
ولكن “شقة استوديو” بمساحة 6.9 متر مربع فقط مع غرفة نوم وغرفة استحمام فقط هى الآن للبيع في هاكني بسعر 130.000 £.