استقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الخميس السابع من يوليو (تموز)، من منصبه كرئيس تنفيذي لحزب المحافظين، ممهداً بذلك الطريق لاختيار خلف له لرئاسة الوزراء بعد موجة استقالات شملت أكثر من 50 وزيراً ومسؤولاً في فريقه الحكومي خلال 48 ساعة من الأحداث السياسية المتسارعة
وقال جونسون إنه سيبقى في منصب رئيس الوزراء حتى انتخاب بديل له، لكن أصواتاً عدة في حزب المحافظين عبرت عن معارضتها لتوليه تصريف الأعمال.
وأبدى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق عن حزب المحافظين جون ميجور، الخميس، معارضته بقاء جونسون على رأس الحكومة بانتظار اختيار خليفة له. وفي رسالة موجهة إلى زعيم “لجنة 1922” المسؤولة عن التنظيم الداخلي لحزب المحافظين، اقترح ميجور أن يتولى نائب رئيس الوزراء دومينيك راب المنصب إلى أن يختار الحزب زعيمه الجديد الذي سيصبح رئيساً للوزراء.
ومن بين الذين عبروا عن موقف مماثل وزير الدولة للعلوم جورج فريمان الذي استقال صباح الخميس.
وأظهر استطلاع سريع أجرته مؤسسة “يوغوف” أن وزير الدفاع بن والاس هو الاختيار المفضل لدى أعضاء حزب المحافظين لخلافة جونسون، تليه وزيرة الدولة للتجارة بيني موردنت ثم وزير المالية السابق ريشي سوناك الذي مهدت استقالته من منصب وزير المال الثلاثاء الطريق أمام موجة الاستقالات الأخرى.