أيام تفصل الجمهور عن متابعة مسلسل “منعطف خطر” على شاهد vip يوم 15 يوليو، وفيما الحماس يتزايد لمتابعة الجريمة التي يتضمنها العمل تحدث السدير غسان مسعود حصريًا عبر ET بالعربي عن تفاصيل العمل وما الفرق بينه وبين الفورمات الأجنبي The Killing وغيرها من الأمور.
الحلقات الخمسة الأولى شدتني
السدير مسعود كشف كيف حصل المشروع منذ البداية قائلا “كان المفروض في مشروع بيني وبين المنتج محمد مشيش وكان من المفترض أن يتم تنفيذه في بيروت، أتيت الى مصر كي نتفق على المشروع وبالصدفة سمعت عن مشروع “منعطف خطر” وكان لازال يكتب بحلقاته الأولى وشعرت أنه مهم”.
السدير غسان مسعود
تابع “هذا الأمر دفعني إلى أن أقرأ السيناريو فقرأت شدتني الحلقات الأولى الخمسة وبدأنا مع الكاتب والورشة الموجودة معنا على تحضير النص كي ينجز وانشالله يا رب يعجب الناس”.
لهذا السبب تمّ تغيير اسم المسلسل
وحول تغيير اسمه من “أسبوعين ويوم” إلى “منعطف خطر” أشار الى أن “الاختيار الأخير هو لأنه يشبه كل الشخصيات الموجودة في المسلسل وأغلب الشخصيات ذاهبة ضمن مجرى الأحداث لمصائر قد تكون منعطفاتها خطيرة عليهم”، مضيفا ” من هنا أتى الاسم كي يكون المعنى التابع له عام أكثر ما يكون مخصص بفترة زمنية محددة تتم فيها الحكاية والتي هي 15 يوم أو أسبوعين ويوم”.
الحكاية التي يتناولها “منعطف خطر”
وعن الحكاية التي يتناولها العمل أكدّ أنه لا يمكنه التحدث كثيرا عنها غير أنه بشكل عام هي جريمة قتل تدور أحداثها في القاهرة وتحديدا في منطقة “الجيزة” ضمن التركيبة التي هي عبارة عن مسلسل درامي بطابع بوليسي كونه ركزنا فيه على الشق الدرامي والذي هو شق يمكننا الاتصال فيه مع الناس بشكل أعمق، وحاولنا أن نشتغل عليه بطريقة توصل للناس وايضًا سعينا للحفاظ على عنصر التشويق وعلى أن يكون قائمًا وفعالًا في المسلسل.
باسل خياط بدور محقق
ولفت الى أن باسل خياط يلعب دور محقق، مشيرا الى أنه “نحاول طول الوقت أن أدور على الممثلين الذين يجعلونني أشتغل معهم فأنت بحاجة أن يكون للممثلين الحرفة كي نتمكن من أن تصنع معهم شيء قد يكون مختلفًا”
الفرق بينه وبين النسخة الأجنبية
وعن كون المسلسل فورمات من the killing بنسخته الأجنبية، أشار إلى أن ” The Killing موجود حاليًا على شاهد، نحاول أن نقوم بالنسخة العربية منه حاولنا قدر الإمكان أن نأخذ الفورمات الى بيئتنا العربية التي تشبهنا أكثر عن طريق تفاصيل معينة وضعناها في قلب السكريبت وعن طريق انك تفهمي طبيعة البيئة المصرية”.