توقفت السكك الحديدية في بريطانيا مرة أخرى اليوم الأربعاء عن العمل بسبب إضراب الموظفين احتجاجا على تدني الأجور، والأمن الوظيفي وظروف العمل.
وفشلت المفاوضات لتجنب الإضراب الأسبوع الماضي، بعد شهر من الإضراب الذي استمر 3 أيام في يونيو.
و قال الأمين العام لـ RMT، ميك لينش: “لم تقم Network Rail بأي تحسين على عرض الدفع السابق ولم تقدم لنا شركات القطارات أي شيء جديد.. على الحكومة أن توقف تدخلها في هذا النزاع حتى يتمكن أصحاب العمل في السكك الحديدية من التوصل إلى تسوية تفاوضية معنا”.
وشارك في الإضرابت أكثر من 40000 عامل في “Network Rail” و 14 شركة قطار وأعضاء في اتحاد السكك الحديدية والبحرية والنقل (RMT).
ويأتي الإضراب بعد أن رفض قادة النقابات عرضا بزيادة الأجور بنسبة 4٪ للفترة المتبقية من عام 2022 من “Network Rail”، و 4٪ في العام المقبل إذا قبل العمال التغييرات في ظروف العمل.
ويتزامن الاضراب مع العطلة الصيفية المدرسية، وتقول “Network Rail” والحكومة إنها قد تؤثر على ألعاب الكومنولث في برمنغهام، والتي تبدأ غدا الخميس.