كشف تقرير صادر عن مركز الأعمال والبحوث الاقتصادية، أن أكثر من 60٪ من الأصول في المملكة المتحدة ستكون في أيدي النساء بحلول عام 2025.
جاء ذلك بعد أن استقطبت بطولة أوروبا للسيدات 2022، عدداً قياسياً من المشجعين، حيث نفذت تذاكر المباريات في الملاعب الضخمة، التي كانت حكراً على مباريات الرجال حتى وقت قريب جداً، لتؤكد بطولة السيدات أنه مع المشاركة الكافية يمكن أن يحدث التغيير على الصعيد المالي بسرعة كبيرة.
وأفاد التقرير، أنه في المملكة المتحدة تزداد احتمالية تقدم النساء للجامعات بنسبة 35٪ مقارنة بالرجال.
ووفقاً لمجلس المؤهلات المشترك للبلاد، فإن 46.4٪ من الفتيات حصلن على درجات A * أو A في عام 2021، مقابل 41.7٪ فقط من الفتيان.
بالإضافة إلى ذلك، تميل المرأة أيضاً إلى أن تكون مستثمرة بشكل أفضل، ولكن تنجذب إلى طرق ادخار أكثر تحفظاً، مثل حسابات الودائع النقدية الفردية وحسابات التوفير.
في حين أن هذه المنتجات مفيدة للمدخرات قصيرة الأجل وصناديق الطوارئ ، إلا أنها ليست مناسبة لبناء الثروة على المدى الطويل.
وعلى مدى الأعوام السابقة، فتحت النساء حسابات ادخار فردية نقدية ست مرات أكثر من حسابات التوفير الفردية التي تسمح بالاستثمار في الأسهم؛ وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يستثمر الرجال في حسابات توفير الأسهم الفردية بنسبة 25٪ أكثر من النساء.
وصفت هيلينا موريسي، رئيسة المنصة المالية AJ Bell ، ذات مرة هذا التفضيل لحسابات التوفير المحافظة بأنه “حذر بشكل متهور”.
وأضافت، كقاعدة عامة، كلما زاد أفق استثمارك، زاد تعرضك للأسهم والصناديق.
ولفتت إلى أنه، بالنسبة للشابات اللواتي يستثمرن من أجل تقاعدهن، من المناسب أن يكون لديهن تعرض كبير لسوق الأوراق المالية، وهناك متسع من الوقت للاستثمارات المتنوعة بشكل مناسب للتعافي من أية تقلبات متداخلة في السوق.
الجدير بالذكر، أن بطولات النساء الأوروبية تعد مجرد مثال واحد على كيفية حدوث التغيير بشكل أسرع مما قد يتوقعه الناس، مع ما يكفي من الدعم والتنفيذ، حيث يتعين على عالم التمويل اللحاق بالركب ليعكس الثروة المتزايدة للنساء.