تُجري الآن الاستعدادات النهائية لواحدة من أكبر حفلات الزفاف الملكية لهذا العام. فبعد أن تم الإعلان عن زواج الأميرة “ماريا لورا”، ابنة الأميرة البلجيكية “أستريد” (شقيقة الملك فيليب) والأمير “لورينز”، من البريطاني الفرنسي “ويليام إيسفي” في نهاية العام الماضي، تم تحديد موعد الزفاف في أيلول القادم.
وسيُقام حفل الزفاف في كاتدرائية القديس ميشيل وسانت جودولا في بروكسل.
أعطى الملك “فيليب” مباركته للزواج، إذ يُعد الحصول على إذن من الملك أمرٌ ضروري للأميرة “ماريا لورا” للبقاء في خط خلافة العرش، حيث تحتل المركز التاسع في الولاية. ونشر القصر الملكي البلجيكي صورتين للعروسين على وسائل التواصل الاجتماعي مع تعليق: “الأميرة ماريا لورا والسيد ويليام إيسفي مخطوبان.
سيقام حفل الزفاف في النصف الثاني من عام 2022.
تهانينا للعروس والعريس المستقبليين!” وجاء إعلان الزفاف بمثابة مفاجأة لأن الأميرة “ماريا لورا”، على غرار إخوتها، لا تزال بعيدة عن الأضواء.
هذا ومن المتوقع أن تحضر جميع أفراد العائلة المالكة في بلجيكا مراسم حفل الزواج الكاثوليكي.
العروس ماريا لورا
ماريا لورا”، 33 عاماً هي ابنة أخت الملك “فيليب” والحفيدة الكبرى للملك “ألبرت الثاني” والملكة “باولا”، وهي أيضاً واحدة من بين خمسة أبناء ولدوا للأميرة “أستريد” والأمير “لورنز”، وثاني أكبر أبنائهما بعد شقيقها “أماديو”، وتعيش في لندن.
على غرار أبناء خالها، أبناء الملك “فيليب”، ذهبت الأميرة “لورا” إلى المدرسة في Collège Saint-Jean-Berchmans في بروكسل، وبعد ذلك درست علم الحضارة الصينية في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) في لندن.
من المعروف أنها أمضت بعض الوقت في الصين وتعمل الآن محللة مناخية في مؤسسة صندوق استثمار الأطفال غير الحكومية (CIFF).
السفر ولعب التنس يجمع العروسان
ولد العريس “ويليام إيسفي” في باريس، لكنه أمضى معظم حياته في لندن، حيث عمل في إدارة الثروات. مثل زوجته المستقبلية، “إيسفي” من محبي السفر ولعب التنس.