أعلنت الوجهة التقنية الرائدة في السعودية، الكراج Disrupt، عن إطلاق شراكة إستراتيجية مع “جوجل للشركات الناشئة” (Google for Startups) لدعم وتمكين أكثر من 100 شركة تقنية ناشئة حول العالم بشكل سنوي.
حيث ستكفل هذه الشراكة انضمام “الكراج” وشركاته الناشئة إلى شبكة من أفضل برامج مسرعات الأعمال في أمريكا اللاتينية، أفريقيا، أوروبا، وآسيا. وتهدف الشراكة مع (Google for Startups) التي أعلن عنها ضمن النسخة الرابعة من فعالية “الكراج” التي أُقيمت في الرياض بحضور أكثر من 300 مهتم بقطاع ريادة الأعمال، إلى تنفيذ 4 مسرعات أعمال سنوياً لتمكين 100 شركة ناشئة تقنية ورقمية واستقطابها لفتح مقارها الرئيسية في المملكة؛ الأمر الذي يأتي وفقاً لمُستهدفات رؤية المملكة 2030 لتنمية الاقتصاد الرقمي؛كما تأتي هذه الشراكة لتعزيز دور “الكراج” الذي بدأه في تطوير وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في القطاعات التقنية والرقمية منذ إطلاقه في مؤتمر (LEAP2022) في شباط الماضي.
منافسة عالمية
ويُعدُّ مشروع “الكراج” ثمرة تعاون بين كل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، ويعمل كنموذج عمل يجمع بين حاضنات ومسرعات الأعمال وكل ما تحتاجه الشركات التقنية للنجاح والنمو، حيث يتضمن ثلاثة عناصر رئيسية، هي: (الكراج Disrupt) التي تُعدُّ فعالية شهرية تجمع الشركات التقنية الناشئة بالمستثمرين وبحضور القطاعات الحكومية والخاصة، و(الكراج Plus) التي تُعدُّ مُسرعة أعمال عالمية، ومقر “الكراج” الذي يوفِّر لرواد ورائدات الأعمال جميع الأدوات اللازمة لنجاح مشاريعهم. وتُركز الشراكة بين “الكراج” و(Google for Startups) على برنامج مسرعة الأعمال الخاصة بالكراج والمعروفة باسم (الكراج Plus)، حيث يطمح فريق عمل “الكراج” من خلال هذه الشراكة إلى بناء برنامج مسرعة يُنافس برامج المسرعات العالمية، وهو الأمر الذي توفِّره (Google for Startups) من خلال تزويدها فريق عمل الكراج بقاعدة ضخمة من العلوم والمعارف وأفضل الممارسات التي توصلت إليها من خلال برامجها السابقة وتعاونها مع أفضل برامج مسرعات الأعمال حول العالم.
800 مستثمر
يُشار إلى أن “الكراج” نجح من خلال فعالياته Disrupt الثلاثة الماضية في عرض أكثر من 40 شركةً ناشئة على ما يقارب 800 مستثمر وضيف، نتج عنها أكثر من 45 اجتماعاً استثمارياً، وخمس اتفاقيات.
ويهدف مشروع ” الكراج” إلى تحقيق النمو والاستدامة للشركات الريادية ومساعدتها في تحويل أفكارها الابتكارية إلى منتجات وخدمات ذات قيمة سوقية، وتطوير الآليات والمنهجيات التي تربط الشركات بالجهات الداعمة، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى مختبرات وقدرات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتقديم جميع الخدمات والدعم لرواد الأعمال في المشاريع التقنية.