دفع ارتفاع أسعار الطاقة في المملكة المتحدة، البريطانيين إلى استخدام بعض الطرق غير التقليدية لتقليل قيمة الفواتير، من خلال الاقتصاد في التبريد أو التدفئة، وفصل الكهرباء عن الثلاجات.
الأمر الذي دفع وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، إلى إصدار تحذيرات من أن إغلاق الثلاجات يؤدي إلى خطر الإصابة بالعدوى في الطعام، وبالتالي التسمم الغذائي، الأمر الذي قد يهدد حياة الضعفاء.
واقترحت رئيسة الوكالة، جيني هاريز، التوفير من خلال إغلاق الأجهزة الالكترونية.
وقالت: أنه على الرغم من أن عدد الأشخاص الذين عانوا من التسمم الغذائي لفصلهم الكهرباء عن الثلاجات غير واضح، إلا أن بنك كورنوال قال بأنه شهد معاناة بعض الأطفال من اضطرابات المعدة في أيار.
محاولات للتعايش مع ارتفاع الفواتير
وكشف تقرير صادر عن منظمة “Abrdn Financial Fairness”، أن أكثر من أربعة ملايين أسرة بدأت في شراء أطعمة منخفضة الجودة، وقللت من مرات الاستحمام، في محاولة لتغطية النفقات الشهرية في ظل ارتفاع معدل التضخم لأعلى مستوى له منذ 40 عاما.
وأضاف التقرير، أن تداعيات التضخم الأكثر قسوة ضربت 4.4 مليون أسرة من ذوات الدخل المنخفض والمتوسط.
واتجهت العائلات لاتخاذ قرارات غير تقليدية للتعايش مع ارتفاع الفواتير، منها تقليل عدد مرات الاستحمام وتجنب استخدام الفرن، بينما قال 7 أشخاص من كل 10 أنهم قللوا من جودة الطعام الذي يأكلونه.
وأشارت توقعات الخبراء البريطانيين في مجال الطاقة الأسبوع الماضي إلى احتمالية ارتفاع سقف سعر الطاقة إلى أكثر من 4,200 جنيه إسترليني سنويا في كانون الثاني القادم.