تم التأكيد على أن دوق ودوقة كامبريدج سينتقلان من قصر كنسينغتون إلى وندسور، بيركشاير، مما يعني أن عائلة كامبريدج سيكونون أقرب إلى الملكة “إليزابيث” التي تعيش الآن في قلعة وندسور غالبية العام. ومن المفهوم أن الأسرة قررت الانتقال إلى وندسور بسبب الحرية التي سيتمكن الأطفال الثلاثة من الاستمتاع بها بعيداً عن وسط لندن.
في بيانٍ صحفي، صرح قصر كنسينغتون أن أطفال الزوجين الثلاثة؛ الأمير “جورج”، الأميرة “شارلوت” والأمير “لويس”- سوف يذهبون إلى مدرسة في بيركشاير اعتباراً من سبتمبر، بعد أن كانوا ملتحقين سابقاً بمدرسة توماس باترسي في لندن. وبعد الإنتقال الجديد سيحضر الأطفال الثلاثة مدرسة لامبروك، وهي مدرسة إعدادية مستقلة في براكنيل، على بُعد أميال قليلة من وندسور.
قال متحدث باسم قصر كنسينغتون في لندن: “دوق ودوقة كامبرديج ممتنان للغاية لمدرسة توماس باترسي حيث حظي جورج وشارلوت ببداية سعيدة لتعليمهما في عامي 2017 و 2019 على التوالي ويسعدهما أنهما وجدا مدرسة لأطفالهما الثلاثة تشترك في روح وقيم مماثلة لمدرسة توماس.”
قال “بن توماس”، مدير مدرستهم السابقة: “نود أن نشكر جورج وشارلوت وجميع الطلاب المغادرين لدينا لدعمهم قيم المدرسة ومساهماتهم العديدة في الحياة المدرسية طوال فترة وجودهم في مدرسة توماس. نتمنى لهم كل السعادة والنجاح في مدارسهم القادمة وخارجها
منزل دوق ودوقة كامبريدج في لندن
عاش دوق ودوقة كامبريدج في الشقة 1A في قصر كنسينغتون بلندن منذ ما يقرب من عقد من الزمان. كانت الشقة في السابق منزل الأميرة “مارغريت”، وكانت بحاجة إلى إصلاحات شاملة قبل أن ينتقل “ويليام” و”كيت” إليها. وعاشوا في Nottingham Cottage أثناء إجراء الإصلاحات.
في أكتوبر 2013، انتقل دوق ودوقة كامبردج والرضيع الأمير “جورج” آنذاك، مما جعلها قاعدتهم في لندن، على الرغم من أنهم أمضوا معظم وقتهم في Anmer Hall بالقرب من ملكية ساندرينغهام، حتى سبتمبر الماضي، عندما تقاعد الأمير “ويليام” من مهام الإسعاف الجوي.
شقة 1A عبارة عن منزل من أربعة طوابق، 20 غرفة نوم، يُقال إنها مطلية بظلال من درجات اللون البيج والكريمي.
