اجتاح “تحدي ميدوسا” منصة تيك توك ليشمل آلاف الشابات الشبان وبين مؤيد ومعارض له، فماهي قصته وهل له صدى إيجابي أم سلبي على رواده؟ وهل سيساعد المتعرضين للتحرش بالتعافي؟
قصة تحدي ميدوسا ومنشأ الأسطورة
تعود قصة المرأة قبيحة الوجه صاحبة الشعر على شكل افاعي إلى العصر الإغريقي، وهي من أشهر أساطير هذا العصر، حيث تسمى ميدوسا أو ميدوزا أو ماتيس، وهي آلهة الحكمة والثعابين التي كانت تحول كل من ينظر لعينها إلى حجر.
كانت ميدوسا فتاة بالغة الحسن والجمال، وقعت في حب بوسيدون إله البحر والعواصف والزلازل والخيول، وأعطته الثقة الكاملة ولكنه قام باغتصابها بالقوة في معبد أثينا التي كانت مكلفة بحراسته، وسرعان ما انتشر هذا الخبر ووصل لأثينا آلهة الحكمة والحرب والقوة والتي تتولى مهمة حماية المدينة، التي حولتها إلى إمرأة قبيحة الشكل بشعر قد أخذ هيئة ثعابين، الأمر الذي حول ميدوسا إلى طاقة من الشر تسيطر بلعنتها على كل من ينظر إلى عينيها وتحوله إلى حجر.
وقد أنجبت ميدوسا من هذه العلاقة غير الشرعية، بنتين لهما نفس القدرة التي تملكها، وهي تحويل كل من ينظر إلى عينيها إلى كتلة من الحجر الجامد، وقد انتشر ترند وشم رأس ميدوسا على التيك توك منذ ساعات قليلة.
واكتسح ترند ميدوسا تيك توك، ووشم ميدوسا على الجسم يعني أن هذا الشخص قد تعرض لحادث الإغتصاب أو التحرش، فيعتمد كل من تعرض لذلك هذا الوشم على جسده كرمز الظلم واللعنة، وقد اتضح من هذا التريند وجود أكثر من مائة ألف شخص مشارك بدق هذا الوشم، بين الفتيات والفتيان كذلك.
ردود فعل إيجابية وسلبية
التحدي يعكس تعرض الكثير من الشبان للتحرش أو الاغتصاب ومشاركة هذه المعلومات الشخصية والحميمية أدى لخلق تيارين متعاكسين أحدهما يشجع المتعرض للتحرش على التحدث مع الناس والتواصل وأخر يعتبر الأمر حفراً في الوجع وغير مناسب للمجتمع الشرقي الذي سيؤذي المشاركين في الترند ولن يفيدهم بشيء.
آية رأفت مؤثرة على فيس بوك نشرت :”انا ضد التريند دا بكل المقايس من غير نقاش ❌”.
بدأت القصة عندما نشر حساب فتاة على تيك توك يدعي r.bree.xo فيديو لوشم لـ ماديسا وعلقت قائلة : “لم يدرك الكثير من الناس معنى وشم ميدوسا، إذا قمت بذلك ، فأنا آسف جداً لأنك مررت بهذا أيضًا أنتي قوي جدا.”
قصص تحرش واغتصاب مخيفة
شاركت العديد من الفتيات في الترند ونشرنّ قصص مرعبة للتحرش من المقربين منهنّ إذ كتبنّ: