تدهور صحة الملكة إليزابيث.. هل سيختم رحيلها تسلسلاً زمنياً لصيف حزين؟

بعد سلسلة من التنحي عن الظهور في المناسبات العامة، لم يكن مفاجئا الإعلان عن تدهور الحالة الصحية للملكة إليزابيث الثانية.

وخلال صيف العام 2022، مرت الملكة إليزابيث الثانية بتسلسل زمني صعب يرتبط بحالتها الصحية:

21 تموز: سافرت الملكة إلى منزلها الاسكتلندي الخاص في بالمورال لبدء إجازتها الصيفية التقليدية، وتم إلغاء حفل الاستقبال التقليدي لها بسبب حالتها الصحية.

28 تموز: مثل أمير ويلز الملكة في حفل افتتاح دورة ألعاب الكومنولث وقرأ رسالة من الملكة وضعت في ألعاب الكومنولث باتون.

8 آب: جرى الترحيب التقليدي بالملكة في قلعة بالمورال من قبل حرس الشرف على انفراد. وقالت مصادر إن “هذا التغيير يتماشى مع بعض الأمور الأخرى التي تم تكييفها لراحة جلالة الملكة”.

3 أيلول: لم تحضر الملكة فعالية برايمار، حدث ألعاب هايلاند الشهير، وافتتح أمير ويلز رسمياً هيكلًا جديدًا للاحتفال بيوبيل الملكة البلاتيني.

6 أيلول: استقبلت الملكة بوريس جونسون في قلعة بالمورال أثناء مغادرته منصبه قبل أن تستقبل ليز تراس لتطلب منها تشكيل حكومة وتصبح رئيسة للوزراء.

7 أيلول: أرجأت الملكة اجتماعها في مجلس الملكة الخاص بعد أن نصحها الأطباء الملكيون بالراحة.

8 أيلول: قصر باكنجهام يعلن أن الملكة تخضع للإشراف الطبي في بالمورال، حيث قال الأطباء الملكيون إنهم قلقون بشأن صحتها، ليندفع أبناءها الأمراء بمن فيهم أمير ويلز ودوق كامبريدج وودوق ودوقة ساسكس ، ليكونوا إلى جانبها.

وتعد الملكة إليزابيث الثانية أطول الملوك خدمة في تاريخ بريطانيا، حيث ولدت في 1926، وأصبحت الملكة عند وفاة والدها الملك جورج السادس عام 1952، وتوفي زوجها، الأمير فيليب، دوق إدنبرة، في 9 نيسان عام 2021، عن عمر 99 عاماً بعد رحلة زواج بدأت في عام 1947، قبل خمسة أعوام على أن تصبح ملكة، ولديهما أربعة أبناء، وثمانية أحفاد، و12 من أبناء الأحفاد.