من المقرر، أن يتم تخفيف قواعد الهجرة إلى بريطانيا، كجزء من مهمة رئيسة الوزراء الجديدة ليز تروس، لتعزيز النمو الاقتصادي عبر ملء الفراغ الوظيفي في سوق العمل البريطاني.
وتعمل ليز تروس على تعديلات أكثر مرونة لنظام التأشيرات في بريطانيا لمعالجة النقص الحاد في العمالة وجذب أفضل المواهب في مختلف التخصصات.
نقص العمالة
حيث تعتزم ليز تراس خلال الأسابيع المقبلة رفع الحد الأقصى للأجور للعمال الزراعيين الموسميين وإدخال تعديلات على إجراءات التقدم للمهن التي تعاني نقصا في العمالة.
وتحرص رئيسة الوزراء على توظيف مزيد من مهندسي شبكات الإنترنت من الخارج لدعم تعهد الحكومة بإتاحة نطاق الإنترنت المعزز بالألياف لما يقرب من 85% من منازل المملكة المتحدة بحلول عام 2025.
في إطار ذلك ستخفف متطلبات اللغة الإنجليزية في بعض القطاعات لتيسير على مزيد من العمالة الأجنبية فرصة الحصول على تأشيرات.
كما ستناقش الحكومة قرارا بإتاحة تأشيرات مخصصة للعمال خريجي إحدى الجامعات المصنفة ضمن قائمة أفضل 50 أو 100 جامعة عالمية.
و ستنشر تفاصيل الخطة الجديدة خلال الأسابيع المقبلة، لضمان دعم نظام العمالة الخارجية مع الحفاظ على معدلات الهجرة بالبلاد، حسبما صرح وزير المالية يوم الجمعة الماضي.
انتقادات!
ويواجه هذا المقترح معارضات واسعة من قبل أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك وزيرة الخارجية سويلا برافرمان ووزيرة التجارة كيمي بادنوش.
الجدير بالذكر، أن برنامج العمال الموسميين، الذي تم إطلاقه لأول مرة في عام 2019، يسمح مؤقتا لـ 40000 عامل أجنبي بالدخول إلى المملكة المتحدة، للقيام بأدوار موسمية في قطاعي البستنة والدواجن.
ومن المتوقع رفع الحد الأقصى وتمديد المهلة الزمنية البالغة ستة أشهر.