صوت أكثر من 150 ألف موظف حكومي في المملكة المتحدة، على حدوث إضراب جديد في البلاد، سيؤدي هذه المرة إلى توقف إصدار جوزات السفر ورخص القيادة وتعيينات المزايا هذا الشتاء.
ويأتي هذا التصويت بعد أن أطلقت نقابة الخدمات العامة والتجارية PCS”” أكبر اقتراع للإضراب على الإطلاق، في 214 جهازاً حكومياً في جميع انحاء البلاد، حيث طالبت بزيادة الأجور بنسبة 10٪ والحد الأدنى للأجور 15 جنيهاً إسترلينياً في الساعة.
ووصف الأمين العام “مارك سيروتكا” هذا الاقتراع، بأنه “أهم اقتراع للإضراب في التاريخ ” لأنه من شأنه أن “يسبب الكثير من الاضطراب في الخدمات الحيوية”.
وحذر من أن الإجراء سيكون “مستمراً وليس إضراباً ليوم واحد”، ما يؤدي لتأخر الخدمات الرئيسية مثل إصدار جوازات السفر بسبب غياب الموظفين عن إعمالهم.
قال: إن الحزب سيتحدث إلى “أي نقابة أخرى” بما في ذلك المعلمين حول تنسيق الإضرابات في نفس الوقت.
أهداف الإضراب
وأكد أن الهدف من الإضرابات هو أن تلاحظ الحكومة أنه بدون هؤلاء الناس، ستوقف العديد من الخدمات في البلاد.
كما تكافح النقابة، التي ستعلن نتائجها في 10 تشرين الثاني، أيضا خطط المحافظين لخفض 91 ألف وظيفة في الخدمة المدنية بحلول عام 2025.
وتتراوح زيادات الأجور في القطاع العام حسب الإدارات، لكنها غالبا ما كانت تتراوح بين 3٪ و5٪، أي أقل بكثير من التضخم البالغ نحو 10٪.
وستجرى الانتخابات ال 214 بشكل منفصل، لذلك يمكن لبعض الإدارات رفض الإضراب.