كتبت: ساندي جرجس
طلب اليوم من عمدة لندن، صادق خان، النظر في تحرير الأراضي العامة لتسهيل الإزدهار في البناء الجاهز، وذلك من قبل سلطة لجنة التخطيط والبناء.
وقال تقرير صادر عن هيئة لندن الكبرى، إن المنازل التي تم بناؤها خارج المصانع يمكن أن تقسم الى قطع صغيرة ومحدودة وتكتمل في نصف فترة البناء التقليدي.
وقالت نيكي جافرون، عضوة مجلس نواب لندن، التي كتبت التقرير، “إن المنازل الجاهزة التي يشار إليها الآن بإسم المساكن المصنعة خارج الموقع، هي وسيلة لسد الفجوة بين العرض والطلب”.
وأضافت: “هذه المباني عالية الجودة ومتميزة من حيث الفاعلية، وبناءها أكثر ملاءمة للبيئة أكثر من أساليب البناء التقليدية، وهي بعيدة كل البعد عن سابقاتها”.
وتابعت: “أن استخدام الأراضى العامة الشاغرة لبناء المساكن بسرعة وبأقل تلوث، قد يكون اختبار عظيم بالنسبة إلى لندن، وتتلاءم مع الطلب في كل نقاط السعر”.
وأضافت: “أنه هناك حاجة إلى حلول إبتكارية للوصول إلى هدف 50 ألف منزل جديد سنويًا، فأن هذه التصاميم على بعد سنوات ضوئية من الأساليب التى هيمنت على بناء المنازل في السبعينات”.
وفي عام 1968 تم بناء حوالي 450.000 منزل جاهز في جميع أنحاء المملكة المتحدة، قد ساهموا بشكل كبير في احتياجات الإسكان بعد الحرب في العاصمة.
واليوم هذا الرقم حوالي 2000، وعلى مدى عقود عانت هذه المنازل من سمعة أنه جودتها من نوعية رديئة.
ويقول بناة المنازل المصنعة، إنها أرخص في بنائها من المباني التقليدية، فهي أفضل للبيئة ويمكن أن يتم إنجازها في 20 أسبوعًا.
كما تبين أن وزارة النقل في لندن تمتلك حوالي 5700 فدان مع إمكانيات هائلة لإنشاء منازل جديدة.
ورحب جيمس موراي، نائب العمدة للإسكان والتنمية السكنية بالتقرير، وقال: “نحن بحاجة إلى الإستفادة من الطرق المبتكرة لتعزيز بناء المنازل لمعالجة أزمة الإسكان في لندن، ويجب أن يكون لإستخدام المنازل الجاهزة دورًا كبيرًا في ذلك”.
وأضاف: “أن مشروع عمدة لندن لإستراتيجية الإسكان، والذى سينشر الشهر المقبل، سيحدد خطط العمدة الأخرى لدعم صناعة المنازل بشكل أكثر دقة بكثير”.
وقد تم بناء 24 منزلًا جاهزاً في “ليديشيل” في “ليوشام”، وبدأ البناء فى نوفمبر 2015 وأنتقلت غالبية السكان في أغسطس 2016.
وبنت شركة “بوكيت ليفينج” 32 منزلًا في “ستريثام هيل” في 10 أشهر، وتبني حاليًا 70 منزلًا في شمال “لامبيث”، وبرج سكني مكون من 89 منزل في “واندسورث”.