بالتزامن مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد وطقوسه المرتبطة بشجرة عيد الميلاد والزينة، فإن “الكريسماس” لا يكتمل أيضاً إلا بوجبة العشاء المؤلفة بشكل رئيسي من الديك الرومي، وهو ما قد يفتقده البريطانيون في هذا العيد.
وحذر المزارعون من أن إمدادات الديك الرومي في عيد الميلاد قد تكون معرضة للخطر إذا استمر تفشي أنفلونزا الطيور في المملكة المتحدة.
حيث تم إعدام أكثر من ثلاثة ملايين طائر بالفعل بعد اكتشاف حالات في 155 موقعاً مختلفاً.
وللوقاية من إنفلونزا الطيور تم إيجاد مناطق محمية في نورفولك، وسوفولك، وإسيكس، وجميع أنحاء جنوب غرب إنجلترا في محاولة لحماية الطيور المتبقية.
كما وتوجد منطقة حماية إضافية بطول 3 كيلومترات ومنطقة مراقبة بطول 10 كيلومترات حول كل موقع من مواقع تفشي المرض.
ويأتي ذلك بعد العثور على عدد من طيور البجع ميتة في نهر ستور في Brundon Mill بالقرب من Sudbury في Suffolk
ويشعر المزارعون بالقلق لأن حجم وتوقيت عمليات الإعدام يمكن أن يؤدي إلى نقص كبير في الديك الرومي خلال فترة عيد الميلاد .
ووعد الوزراء بتعويض المزارعين عن أي طيور صحية يتم إقصاؤها، لكنهم رفضوا تقديم مدفوعات لأي طيور يثبت أنها مصابة بالمرض، مما أثار انتقادات من قبل المزارعين.
ونوهت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية إلى إن المسؤولين يعملون على “القضاء على المرض في أسرع وقتٍ ممكن”.