فازت حملة بيئية تهدف لتحويل مكان لوقوف السيارات إلى حديقة، في معركتها الأخيرة مع مجلس هاكني “Hackney” في لندن.
بدأت السيدة بريندا بوتش، بوضع عشب صناعي وأثاث حدائق في موقف سيارات في هاكني منذ أكثر من شهر، حتى تعمل على تحويله إلى حديقة.
ولكن مجلس هاكني أزال العشب مؤقتاً بسبب الشكاوى من السائقين.
ووافق المجلس الأن على الإجتماع مع السيدة بوتش، الأسبوع القادم، “للتوصل إلى حل يناسب الجميع”.
وقال متحدث رسمي لموقع ستاندرد the Standard””: “إن المسؤولين العاديين اتفقوا على عدم إزالة المزروعات الحالية في منطقة انتظار السيارات بينما يناقشون خطط الحدائق”.
وقالت السيدة بوتش، التي تقوم بحملات أو تدير جمعية ليفينغ ستريتس الخيرية Living” Streets”، إن التطور الأخير كان رائع، لكنها تعهدت بمواصلة الحملة من أجل المزيد من الحدائق في جميع أنحاء المنطقة.
وأضافت: “أنا سعيدة لأنهم يستمعون إلى، ولكنى أريد أشياء أكثر من ذلك بكثير، أنا لم أفز بها حتى الأن، لماذا لا يمكن للذين هم ليسوا من أصحاب السيارات، الذين يفوق عددهم أصحاب السيارات، أن يكون لديهم شيئاً لطيف بجوارهم؟”.
وتابعت: “سوف نحصل على المزيد من الأفكار الإبداعية المبتكرة مع السكان، ثم يمكنك الحصول على واحدة في كل شارع، وهذا شيء يجب أن يكون مشجعًا، وما أقوم به هو في الواقع من أصول المجتمع، والناس يحبون الجلوس هناك أثناء مرورهم، والأطفال يحبون ذلك”.
وتعد أحدث مواقف السيارات التى تم تحويلها إلى حدائق، قد افتتحتها عضوة الجمعية كارولين راسيل، وقد أستضافت حتى لقاء الزوجين الأول، ثم كتبوا في كتاب الزوار: “هذا هو أفضل مكان للخروج فى موعد للمرة الأولى في لندن”.
وقد استقطبت العريضة التي دعت إلى بقاء موقف السيارات في مكانها أكثر من 700 توقيع.
وقالت مستشارة مجلس هاكني، فريال ديميرسي، وعضو مجلس إدارة الحي: “على الرغم من ارتفاع مستويات الطلب على مواقف السيارات في البلدة، سيلتزم مجلس هاكني لتحسين نوعية الحياة لسكاننا وضمان أن المنطقة لا تزال أكثر الأحياء المناسبة والتى يمكن العيش بها في لندن “.
وأضافت: “إذا كان السكان يرغبون في اقتراح لمواقف السيارات لمستخدمين آخرين، مثل باركليتس parklets””، فيجب عليهم الإتصال بنا، ثم يمكننا العمل معهم لفعل الشيء المناسب للموقع، ويعود بالفائدة على السكان المحليين، وسيتم الحفاظ عليه”.