كتبت: ساندي جرجس
قالت اللجنة المستقلة لشكاوى الشرطة، إن المدعين العامين سيقررون ما إذا كان يجب أن يتهم اثنان من موظفي شرطة العاصمة بقتل رجل مشرد (بلا مأوى).
وتم العثور على بريكليس مالاغارديس، الذي يبلغ من العمر 63 عامًا، مريضاً خارج مركز شرطة أوكسبريدج “Uxbridge”، بعد ساعات من طرده من مكتب الاستقبال يوم 5 مارس من العام الماضي.
وقد طلبت اللجنة المستقلة لشكاوى الشرطة من دائرة الادعاء العام، النظر فيما إذا كان ينبغي توجيه تهمة القتل الخطأ بسبب الإهمال ضد اثنين من موظفي شرطة العاصمة.
وقام السيد مالاغارديس، الذي كان ينام في مطار “هيثرو”، بزيارة مركز شرطة غرب لندن في 4 مارس 2016، لأخذ كلبه الذي وضع في مؤسسة لتربية الكلاب بينما كان في المستشفى.
وقد طُلب من المواطن اليوناني مغادرة مكتب الاستقبال في الساعة 12.40 من اليوم التالي وإخراجه من قبل الموظفين، لكنه ظل خارجًا.
ووجد الرجل مريضاً في حوالي الساعة 5:30 صباحًا ونقل إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاته في الساعة 6:45 صباحًا.
وقالت اللجنة المستقلة لشكاوى الشرطة، إن تحقيقها ركز على قرار إخراج الرجل ومستوى الرعاية التى قدمها الموظفون له بعد اكتشاف مرضه.
وقال توم ميلسوم، مفوض اللجنة المستقلة لشكاوى الشرطة: “لا نزال نفكر في عائلة مالاغارديس وأصدقائه وجميع المتضررين من وفاته”.
وأضاف: “سننتظر الآن قرار الإدعاء العام بشأن هذه المسألة، حيث أن تقريرنا حول التحقيق، بما فى ذلك النتائج التى توصلنا إليها حول ما إذا كان يتعين على الضباط أن يواجهوا إجراءات سوء السلوك، قد تم تقديمه أيضًا إلى دائرة شرطة العاصمة ونحن ننتظر ردها”.