تعاني المملكة المتحدة من أزمة وظائف، حيث لا يوجد عدد كافٍ من العمال للحفاظ على تقدم اقتصادها. ويزداد غضب العديد من الموظفين من أن التضخم يأخذ قسطاً كبيراً من رواتبهم، فيما تعم الإضرابات البلاد، العمال والموظفون يطالبون بتحسين الأجور، لكن هل جميع الشركات في المملكة تواجه هذه المشاكل؟ بالتأكيد لا!
إليكم أعلى 3 شركات تمنح موظفيها أجوراً عالية في بريطانيا، بحسب أحدث التصنيفات.
شركة القلعة Citadel
من أعلى الشركات رواتب في بريطانيا أعلى الشركات رواتب في بريطانيا هي شركة القلعة Citadel بمتوسط دخل هو 121759 جنيه إسترليني، وهي صندوق تحوط أمريكي يقدم الخدمات المالية على مستوى جودة مرتفع في عدة دول حول العالم ومن ضمنها بريطانيا.
أهم ما يجذب الأفراد للعمل في هذه الشركة التي تعتبر أعلى الشركات رواتب في بريطانيا، ومن أفضل الشركات في بريطانيا للعمل هو:
- توفير التعليم المستمر للموظفين من خلال فريق تطوير وتعليم يعمل على تنمية المهارات الشخصية لهم وتشجيعهم على الدخول في درجات علمية أعلى.
- العمل على خلق روح الفريق وزيادة شعورهم بالتقدير من خلال ربط الموظفين مع بعضهم البعض في احتفالات لأحداث أو مناسبات محلية وعالمية بعد العمل، كذلك تقديم الهدايا.
- كذلك توفير التغذية والنشاط للموظفين عن طريق تقديم ثلاث وجبات صحية خفيفة مجانية، وذلك للحافظ على صحة ونشاط الموظفين في ذروة أداء واجباتهم.
- وجود نادي رياضي في الشركة يوفر إمكانية الوصول إلى أداء وظيفي أعلى.
- توفر تأمين شامل رائع يضم كل من (تأمين الرؤية، التأمين الصحي، الرعاية الصحية النفسية، كذلك تأمين إعاقة، تأمين على الأسنان، كذلك تأمين على الحياة).
- كما تعمل على خلق بيئة تتيح للموظفين التركيز على العمل. كذلك تضم خطة تقاعد ومكافأة أداء جيدة جدًا. توفر إجازات طبية عائلية وإجازة أمومة وأبوة مميزة ومدفوعة الأجر.
- كذلك تعتبر الإجازات المقدمة فيها ذات مرونة عالية.
شركة كونتينو Contino
من أعلى الشركات رواتب في بريطانيا في الواقع تصنف شركة كونتينو Contino ثاني أعلى الشركات رواتب في بريطانيا بمتوسط أجر يبلغ 108128 جنيه إسترليني. ومن الجدير بالذكر أنها شركة استشارية مختصة في مجال تكنولوجيا المعلومات تساهم في جعل الشركات المنظمة أكثر تنافسًا وسرعة.
تتميز شركة كونتينو Contino بكونها أعلى الشركات رواتب في بريطانيا، بينما المزايا الأخرى للعمل بها هي كالآتي:
- تتمتع الشركة بتوفيرها تأمين صحي للموظفين يغطي الأمراض الحرجة، أمراض الأسنان، كذلك توفر للموظفين التأمين على الحياة.
- كذلك من أهم ميزاتها هي الثقافة المهنية الودية الهادفة لرفع جودة العمل، وذلك من خلال تقديمها للموظفين الراغبين في التطوير الشخصي وزيادة مهاراتهم ميزانية تدريب تبلغ 5000 جنيه إسترليني، كذلك بدل إجازة تدريب ل 10 أيام كل سنة.
- تقدم بدل عطلة وتغطي إجازات عادلة لجميع موظفي الشركة.
- كما تراعي بشكل كبير تحقيق التوازن بين الصحة العقلية للموظف والعمل والحياة، فهي تعمل على دعم الموظف من كافة الجوانب.
- يتميز العمل بها بالمرونة والسلاسة، وهذا من خلال إتاحة إمكانية العمل من المنزل.
- تقديم إجازات مرضية صحية مدفوعة الأجر. كذلك وجود مكافآت على الداء، كذلك خطة معاش تقاعدي جيدة.
شركة White & Case
من أعلى الشركات رواتب في بريطانيا تتصدر شركة White & Case قائمة أعلى الشركات رواتب في بريطانيا، وتحديدًا في المركز الثالث بمتوسط أجر يقدر بحوالي 107115 جنيه إسترليني. وهي شركة محاماة تم تأسيسها في عام 1959 في نيويورك أما عن مقرها في بريطانيا فهو يقع في لندن، ومن الجدير بالذكر أن هذه الشركة العالمية تمتلك 44 مكتبًا لتخدم 180 دولة عن طريق 5000 موظف.
بالإضافة لكونها أعلى الشركات رواتب في بريطانيا، فهي تمتلك عدة مزايا يمكن حصرها فيما يلي:
- تقدم للموظفين حزمة تعويضات شاملة وكاملة. توفر مزايا ذات مستوى عالي، كوجود رحلات تزلج للموظفين.
- كما أنها تقدم للموظفين في سن التقاعد معاش تقاعدي جيد.
- تؤمن الموظفين لديها تأمين صحي جيد.
- كذلك وجود خطة مكافآت مناسبة.
يذكر أن النقص في العمالة في المملكة المتحدة يتزايد بشكل فريد بين أكبر الاقتصادات الغنية في العالم. ووفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كانت المملكة المتحدة الدولة الوحيدة في “مجموعة السبعة” التي انخفضت فيها نسبة الأشخاص في سن العمل من القوى العاملة بين عامي 2020 و 2021.
وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أيضاً أن يشهد اقتصاد المملكة المتحدة ركوداً في عام 2023 – مما يميزها عن اقتصادات مجموعة السبع، والتي من المتوقع أن تنمو جميعها. وبحسب معهد التعلم والعمل، وهو مركز أبحاث، هناك حوالى مليون شخص “مفقودون” من القوى العاملة في بريطانيا. وذكر المعهد، أن البلاد “صمدت أمام العاصفة بشكل جيد نسبياً من حيث التوظيف في وقت مبكر من الوباء بفضل مخطط الإجازة وغيرها من أشكال الدعم… لكن منذ ذلك الحين رأينا هذا الانجراف خارج سوق العمل”.