ولم يحدث من قبل أن تواجد أكثر من 3 منتخبات عربية بأي من نهائيات المونديال الذي انطلق عام 1930، وكانت مصر أول العرب المتواجدين فيه بنسخة 1934.
وتضع الجماهير المصرية والتونسية والمغربية والسورية آمالا عريضة على منتخباتها، بحجز بطاقة التأهل ومرافقة الأخضر السعودي إلى روسيا 2018.
وفي حال تأهل المنتخبات العربية الخمسة إلى نهائي كأس العالم 2018، ستكون هي المرة الأولى التي تتواجد فيه 5 منتخبات عربية في نهائيات كأس العالم، علما بأن الحضور الأكبر للعرب في الحدث الرياضي الأبرز كان عام 1986، حيث تأهلت منتخبات العراق والمغرب والجزائر.. وفي عام 1998 تأهلت كل من السعودية والمغرب وتونس.
تصفيات وحظوظ
وأصبح “الأخضر” أول منتخب عربي يصل إلى 5 بطولات كأس العالم، وكانت آخر مشاركة له في بطولة 2006 التي استضافتها ألمانيا.
كما تمكن المنتخب السوري من ضمان مركز في الملحق الآسيوي في التصفيات الآسيوية، بعد تعادله مع نظيره الإيراني 2-2 في طهران.
وفي حال انتصر المنتخب السوري على نظيره الأسترالي في الملحق الآسيوي، سيواجه عقبة أخيرة أمام منتخب من أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) في ملحق أخير يحدد المتأهل إلى روسيا.
وفي القارة السمراء، بات المنتخب المصري على مقربة من التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ مونديال 1990، بعدما نجح الفراعنة، الثلاثاء، في الفوز على أوغندا بهدف دون مقابل في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الخامسة.
وبهذا الفوز، اعتلت مصر صدارة مجموعتها بـ(9 نقاط) بفارق نقطتين عن أوغندا (7 نقاط).
ويستضيف المنتخب المصري جمهورية الكونغو في الثامن من أكتوبر، ثم يحل ضيفا على غانا في السادس من نوفمبر.
وبدروه اقترب المنتخب التونسي من بلوغ نهائيات كأس العالم، بتحقيقه تعادلا ثمينا مع مضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية، بعد أن حول تأخره بنتيجة 0-2 إلى تعادل 2-2.
وحافظ منتخب نسور قرطاج على صدارته للمجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، فيما بقيت الكونغو الديمقراطية في المركز الثاني برصيد 7 نقاط، مع تبقي مباراتان للفريقين أمام غينيا وليبيا.
وبرغم إهدار المنتخب المغربي فرصة الفوز على مالي وتصدر المجموعة الثالثة، واكتفاءه بالتعادل السلبي، حافظ منتخب أسود الأطلس على حظوظه في التأهل إلى مونديال روسيا، بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني خلف كوت ديفوار المتصدرة برصيد 7 نقاط.