بدءاً من اليوم سيتم النظر إلى مشاركة الصور الإباحية المزيفة لشخص ما على أنها جريمة بحق القانون وذلك بموجب تشريع جديد أطلق مجدداً في كل من إنكلترا وويلز.
وبحسب هذا القانون، فإنّ وضع وجه شخص ما على جسد شخصٍ آخر، سيُعَدّ إساءة لاستخدام الصور الحميمة، كما سيتم فرض غرامات على الأشخاص الذين سيتشاركون الصور الحميمة من دون إذن.
وحوالي واحد من كلّ 14 بالغاً في إنكلترا وويلز أبلغوا الحكومة أنهم تعرضوا للتهديد من خلال مشاركة صورهم الحميمة والإباحية.
آلية التزييف
وبينت مصادر حكومية أن تزييف الصور يتم من خلال الاستعانة بموقع يُنشئ صوراً عارية من الصور الملتقطة بالملابس، وقد حظيَ بـ38 مليون زيارة العام الماضي.
نتيجة لذلك، عبرت الحكومة البريطانية عن مخاوفها المتزايدة بشأن هذه التكنولوجيا المستخدمة في إنشاء صور ومقاطع فيديو إباحية مزيّفة.
وخلال شهر أغسطس الماضي تم الكشف عن شبكة من الرجال على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صوراً مزيفة لنساء عاريات سعياً منهم لتهديدهم وابتزازهم.
في وقت سابق، توعد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، بتجرم هذه الأفعال خلال حملة انتخابات قيادة حزب المحافظين الصيف الماضي.