حكمت محكمة بريطانية، على سيدة تبلغ من العمر 45 عاماً، بالسجن لمدة 10 أشهر، بعدما هاجم كلبها طفلة صغيرة في الشارع وتسبب لها بجروح خطيرة.
كانت ليزا غارنر تسير مع كلبها من نوع دوبرمان في منطقة هافانت الواقعة في هامبشاير، في الوقت نفسه كانت تسير فتاة صغيرة على الرصيف مع جدتها حينها هاجمها الكلب مسببا لها جروحا وإصابات خطيرة.
وقالت والدة الفتاة في المحكمة إن ابنتها لا تزال تصرخ أثناء نومها إثر الهجوم المروع الذي تعرضت له، وأن ندوبها لاتزال واضحة.
وأضافت: لا أعرف ما إذا كانت ابنتي الصغيرة ستتغلب على هذا الخوف والصدمة التي عانت منها في ذلك اليوم!”.
من جهتها، اعترفت غارنر أمام المحكمة بتحملها مسؤولية خروج الكلب عن السيطرة، مؤكدة أن الطفلة لم تستفز الكلب بأي شكل كان.
و قالت غارنر أثناء استجوابها بعد الهجوم إنه على الرغم من أن الكلب يبدو شرسا إلا أنه في الواقع “مجرد كعكة دونات كبيرة”، حسب وصفها.
عقوبات
خلال جلسة استماع في محكمة بورتسموث كراون، منعت غارنر من امتلاك الكلاب لمدة 10 سنوات، كما حكم عليها بالسجن لمدة عشرة أشهر.
وأظهرت السجلات أن لديها إدانات سابقة بالإخلال بالنظام العام، والقيادة بعد تعاطي المخدرات، وعدم الإبلاغ عن حادث.
كما استمعت المحكمة إلى أن ابنة غارنر توفيت قبل 10 سنوات، وأنها وجدت حياتها في رعاية الكلاب، إلا أنها تشعر بالعار والندم على هذا الحادث.
كما وجهت المحكمة بالقتل الرحيم للكلب.