يعد قطاع السياحة أحد أهم الركائز التي تنعش الاقتصاد الوطني و تجذب الاستثمارات، وتعتبر المملكة السعودية مقصد سياحي مهماً وبارزاً خاصة على مستوى السياحة الدينية حيث يزور المسلمون من كافة أرجاء العالم الإسلامي، المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذين يعدّان من أهم مقدسات المسلمين ويبلغ عدد زوارهما حوالي 12 مليون مسلم سنوياً.
حيث أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الاستثمار السعودية أن إجمالي عدد الزيارات في المملكة قد وصل إلى 62 مليون زيارة في 2022، ( 29 مليون زيارة من الخارج، و32 مليون زيارة من الداخل).
كما كشفت المنصة الوطنية للرصد السياحي من حيث الأرقام لمؤشرات وإنجازات قطاع السياحة في النصف الأول لعام 2022، أن عدد السياح الوافدين والمحليين بلغ 46 مليون سائح (6.1 مليون من السياح الوافدين بإجمالي إنفاق 27 مليار ريال، و40 مليون من السياح المحليين).
وتستهدف السعودية رفع المساهمة المباشرة للقطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 10%، ووصول عدد العاملين في القطاع السياحي إلى 1.6 مليون عاملا، والوصول إلى 100 مليون سائح دولي ومحلي سنويا بحلول عام 2030، كما ذكر سابقاً وزير السياحة السعودي “أحمد الخطيب”في تصريح له، أن هدف المملكة خلال العام 2022 تسجيل 12 مليون زيارة من الخارج، مقابل 4 ملايين زيارة في العام 2021.
يذكر أن المملكة تقدمت 10 مراتب لتصل إلى المرتبة 33 في مؤشر تنمية السياحة والسفر (TTDI) مقارنة بعام 2019، حيث أنفق صندوق التنمية السياحي أكثر من 235 مستثمراً في السياحة بقيمة 6 مليار ريال على المشاريع السياحية.