أعلنت القوات الملكية البريطانية، عن تجنيد حوالي 1200 من أفراد الجيش و 1000 موظف مدني لتغطية إضراب سائقي سيارات الإسعاف وموظفي قوات الحدود خلال عيد الميلاد.
وقالت الحكومة إن الموظفين سوف يسدون الثغرات وسيواصلون تشغيل خدمات الخطوط الأمامية، حيث سيتولى حوالي 600 من أفراد القوات المسلحة أدوار قيادة سيارات الإسعاف وسيقدم 150 فرداً الدعم اللوجستي.
في حين، سيتم استخدام المستجيبين الأوائل في المجتمع للمساعدة في إدارة الطلب على الرعاية الطبية.
وقالت الحكومة إن موظفي الخدمة المدنية سينضمون إلى العسكريين للمساعدة في “تقليل اضطراب الركاب” من خلال فحص الوثائق وجوازات السفر.
وتقول النقابات إن العسكريين ليسوا “مدربين بشكل كافٍ” لتولي أدوار سيارات الإسعاف.
لكن وزير الصحة ستيف باركلي قال إن “أولويته الأولى” هي الحفاظ على سلامة المرضى، و رفض مناقشة “النقاشات السياسية”، مؤكدا أن الجيش موجه من الحكومة لـ “خدمة الوطن”.
الإضرابات
و سيضرب حوالي 10.000 من موظفي الإسعاف في إنجلترا وويلز يومي 21 و 28 ديسمبر بسبب نزاع حول الأجور.
كما من المقرر أن يخرج أعضاء الكلية الملكية للتمريض (RCN) للمرة الثانية في 20 ديسمبر في أجزاء من إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، بعد إضراب يوم 15 ديسمبر.
وقالت نقابة التمريض إنها ستحدد مهلة 48 ساعة بعد انتهاء الإضراب للوزراء للموافقة على مناقشة الأجور، وإلا فسيتم الإعلان عن إجراءات أكثر شمولاً للعام الجديد.
من جهتها، قالت الحكومة إن زيادات في أجور عمال الإسعاف والممرضات تقررها هيئات مستقلة لمراجعة الأجور، والتي أوصت بزيادة الأجور بنحو 4.75٪.
ومع ارتفاع معدل التضخم إلى أكثر من 10٪ وكثيرون يكافحون مع ارتفاع تكاليف المعيشة، قالت النقابات إن هذا يمثل خفضًا في الأجور لا يمكن تحمله بشروط حقيقية.